2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
صيادلة يطالبون عبد النباوي بفتح تحقيق في المتاجرة بمستلزمات الوقاية من “كورونا”

كشفت رئيسة المجلس الجهوي لصيادلة الجنوب، أن شركات مجهولة وسماسرة استغلوا انتشار فيروس كورونا، لإعادة شراء كميات ضخمة من بعض المواد الشبه الطبية الحمائية الأساسية، من أقنعة واقية ومحاليل تعقيم الأيادي وغيرها، ما تسبب في اختفاء هذه المود من جل الصيدليات.
وقد ترتب عن هذه المتاجرة، كما تقول الرئيسة في رسالة بعثتها إلى رئاسة النيابة العامة، ارتفاع أثمنة هذه التجهيزات بشكل مضاعف عند بعض الموزعين، وهو ما يهدد بتقويض كل جهود الحماية من الفيروس القاتل.
ودعت النيابة العامة إلى التدخل لفتح تحقيق في “هذه الفوضى العارمة التي خرجت عن السيطرة”، وتفعيل مقررات الفصلين 62 و66 من مقتضيات الفصل الخامس من الظهير الشريف 104-12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة.
وليست هذه المرة الأولى التي تُثار فيها موضوع المضاربات والمتاجرة في المعدات الطبية، حيث جرّت أسئلة برلمانيين وزير الصحة إلى المساءلة، لأن هذا يهدد بنفاذ المخزون الوطني من الكمامات الواقية من فيروس كورونا. بعدما استولت شركات على السوق الوطني من كمامات كورونا، وعملت على تصديرها بنسب غير معقولة دون مراعاة الاحتياجات الوطنية.
وفي هذا السياق، كان رئيس كونفدرالية صيادلة المغرب محمد الحبابي،قد صرح لـ”آشكاين” بأن هناك تضارب ومتاجرة بمآسي حياة المواطنين، من قبل بعض الشركات المستوردة والموزعة للمستلزمات الطبية بالمغرب، كونها تنهج سياسة وصفها بغير الأخلاقية، باحتكارها كمامات الوقاية من فيروس كورونا المميت وبيعها بأثمنة ليست في متناول الجميع.