2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تناقل عدد من المنتسبين لمهنة التدريس تدوينات يدعون فيها زملاء لهم إلى رفض القيام بمهام التوعية والتحسيس بفيروس كورونا لأن الوزارة المعنية “مازالت تقتطع من أجورهم في حالة قيامهم بإضراب احتجاجي للمطالبة بتحسين وضعيتهم”.
كما فسر الداعين إلى رفض مهام التوعية والتحسيس المقدمة للتلاميذ بمخاطر فيروس كورونا القاتل وكيفية الحماية منه بكون هذه المهام “إضافية تطوعية ولا تدخل ضمن ما يحدده لهم القانون الأساسي الذي يؤطر عملهم”.
وربط بعض الداعين لرفض المهام المشار إليها بين القيام بها و “إعادة النظر في العلاقة التي تربط المدرسين بالوزارة”، مشددين على أنه “من غير المقبول وغير الأخلاقي آن تطلب منهم الوزارة القيام بهذه المهام ويكون جزاؤهم هو الاقتطاعات القياسية من أجورهم”، حسب تعبير بعضهم في تدوينات على الفيسبوك.
بعض الأساتذة رفضوا دعوات مقاطعة مهام التوعية والتحسيس بفيروس كورونا، واعتبروا أن الأمر “لا يرتبط بمهام إضافية بظرفية طارئة وعمل أخلاقي تربوي قبل كل شيء”، مشيرين إلى أن “إجبار الوزارة والدولة على التراجع عن سلب حقوقهم ومكتسباتهم يمر عبر النضال وليس على ظهور المتعلمين”.
وكانت وزارة “لتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد أطلقت عبر المديريات الإقليمية، حملات تحسيسية بشأن طرق الوقاية من فيروس كورونا المستجد في جميع المؤسسات التعليمية، سواء العمومية أو الخصوصية.
هذا هو المفروض القيام به هو رفض اية مهمة لا تدخل ضمن مهام اسرة التعليم و الامتناع عن تنظيف الاقسام و تجهيزها في البادية لانها ليست من مهامهم مادام الدولة و معها وزارتها تستخف بمطالب اسرة التعليم و تحتقرهم فالمطلوب اليوم هو العصيان و الامتناع عن كل مالا يدخل ضمن اختصاصهم .
القيام بحملة تحسيسية ضد خطر فيروس كورونا المستجد هو واجب وطني بامتياز بعيد عن كل مزايدة ثم واجب أخلاقي وفوق كل هذا وذاك واجب ديني الرجاء أن لأنها الأمور فهذا التلميذ هو ابني وابنك والعدوى قد تنتقل إلى سليتي او إلى بيتك فلنكن في مستوى التحديات ولا ننظر إلى حد أنوفنا.