عبرت عدد من الاحزاب السياسية على ضرورة تعديل القوانين الانتخابية مع قرب موعد الإستحقاقات الانتخابية لسنة 2021، ما دفع الحكومة الى اطلاق سلسلة من اللقاء ات لمناقشة هذه التعديلات مع مختلف الفرقاء.
في هذا الصدد، قال اسماعيل العلوي، الوزير السابق والقيادي في حزب التقدم والاشتراكية إن “الجميع متفق بان القوانين الانتخابية الراهنة غير مرضية، وبالتالي الجميع ينادي بمراجعتها كل حسب هواه”
وأضاف العلوي، في تصريح لـ”آشكاين”، أنه “لا غرابة في ان تتقدم بعض الاحزاب بهذا الطلب لاننا نعلم ان القوائم الانتخابية حتى وان عرفت تعديلات متتالية فانها لم تغيير في الجوهر ولدرجة أن بعض الاحزاب تطعن في مصداقية هذه القوائم”.
وأجاب المتحدث على سؤال “آشكاين” حول ما أن كانت هذه التعديلات تحد من استعمال المال واستغلال الدين في الانتخابات، قائلا: في الواقع القضاء على استعمال المال وإستغلال الدين يقتضي ان نصل في يوم من الايام الى مجتمع ينمحي فيه الفقر والجهل، لان عملية الدمقراطية بالمغرب لها عدوان هما الفقر والجهل.
وتابع العلوي: وفي ظل وجود الفقر فإن أثر الورقة الزرقاء (200 درهم) يبقى واردا، ومادام الجهل سائد في صفوف الشعب، مع الاسف، فاستغلال الدين يبقى له مكانة.
أن تتهجم على مناضل من طينة اسماعيل العلوي ، وأن تصف حزبه بالجرثومة فهي قمة الوضاعة ، و عليك أن تقرأ عن مسار هذا الحزب أولا و منجزات هذا المناضل ثانيا في قطاعي التعليم و الفلاحة
و ثالثا اعلم يا متأسلما أن استغلال الدين في السياسة أقبح مئات المرات من استعمال المال المشين ذاته
الدولة لا يمكنها التصدي لسلطة المال والدين الموَظّفيْن في الانتخابات وغيرها بين عشية وضحاها.. ويبقى توعية المواطن أفضل الحلول بجعله يتمتع بمناعة ذاتية ضد فيروسات السياسة الإيديولوجية، هذا من جهة.. من جهة ثانية، الدولة لا يمكنها كذلك التصدي لخزعبلات اليسار السياسية الذي تركب على شعارات باطلة لا تمت لواقع التحقيق بصلة .. لطالما طبّل وزمّر هذا المسؤول السياسي السابق لبرامج عقيمة أملتها عليه مراميه للاسترزاق السياسي والشعبوي الذي جعلت من حزبه كائنا أقرب في أبعاده للجرثوم منه للقَزَم