آشكاين/محمد دنيا
علق أحمد الزفزافي؛ والد المعتقل على خلفية احتجاجات مدينة الحسيمة أو ما يعرف بـ”حراك الريف”؛ ناصر الزفزافي، على التقرير الذي أصدره المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حول احتجاجات الحسيمة ما بين 2016 و2017.
ونشر أحمد الزفزافي؛ صورة له على صفحته الرسمية على موقع “فايسبوك”، عقب نشر المجلس الوطني لحقوق الإنسان تقريره حول احتجاجات الحسيمة، معلقا عليها (الصورة) “هذا رد أولي على ترهات تقرير المجلس الوطني لحماية شطط الدولة”، وفق المتحدث.
وتظهر الصورة المذكورة، أحمد الزفزافي وهو يحمل بين يديه “الفوقية” الزرقاء؛ التي اشتهر بها ابنه ناصر خلال احتجاجات مدينة الحسيمة، خصوصا عندما “انتفض في وجه خطيب الجمعة” في الواقعة الشهيرة، والتي توبع على خلفيتها بتهمة “عرقلة حرية العبادات داخل مسجد، وتعطيلها أثناء صلاة الجمعة”.
وكان تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان؛ الصادر يومه الإثنين 09 مارس الجاري، قد أورد أن “الأمر لا يتعلق بنقاش عمومي وبفضاء من الفضاءات العمومية، بل نحن أمام شعيرة تعبدية، لها دلالتها القدسية”، معتبرا أن الزفزافي “اعتدى على حق الذين كانوا بالمسجد؛ في ممارسة حرية تعبدهم وحريتهم الدينية. ولذلك فإنه قد خرق حقهم في ممارسة شعائرهم”، وفق التقرير ذاته.
هذا زاد فيه وبدا يخرف مسكين. حتى شرويطة كان يلبسها ولدو بغا يقدسها ويرجعها رمز للحراك.
الله يحفظنا من التخريف!!!!!
لم لا يلبس الزفزافي هذا ” الفوقية الزرقاء” خاصته ويسبح بها انطلاقا من شواطئ الحسيمة بعيدا إلى حيث ما شاءت أمواج البحر أن ترمي به. وهكذا ينقذ نفسه من “”” ظلم واستبداد وطغيان وتجبر وتسلط وتعنت واحتقار ………الخ الذي يجده في المغرب الخالد.
أما ابنه فلو لم يفعل ما يوجب العقاب، لما عوقب. القانون واضح وابنه كان يعلم جيدا ماذا كان يفعل أثناء عرقلته العبادة في المسجد. وان لم يكن يعلم ما يفعله فهذا يعني أنه غير كفوء ليتزعم باقي البرابرة. …..