2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/محمد دنيا
غادر الناشط رشيد سيدي بابا، صباح يومه الثلاثاء 10 مارس الجاري، أسوار السجن المحلي لمدينة أيت ملول، بعد أن قضى به عقوبة حبسية، بتهمة “تعنيف رجل سلطة وإهانة القوات العمومية”، خلال وقفة احتجاجية بطاطا؛ ندَّد خلالها بما سماه “نهب الإماراتيين لثروات المنطقة”.
ووفق المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فقد قضى سيدي بابا؛ داخل سجن أيت ملول، عقوبة حبسية بلغت شهرين ونصف حبسا نافذة، بالتهمة المذكورة، والتي وصفتها لجنة “سيدي بابا للدفاع عن معتقلي الرأي وحرية التعبير”، بـ”الكاذبة”، معتبرة في بلاغ توصلت به “آشكاين”، أن الملف “يرتبط بدفاع مواطن عن الأرض، في مرحلة تشهد فيها الجهة مساسا خطيرا بالحق في الملكية عبر تفويت الأراضي أو نزعها أو نهبها من ملاكها الأصليين”، وفق المصدر ذاته.
وكان رشيد سيدي بابا، قد دعا في شريط فيديو إلى تنظيم وقفة احتجاجية تندد بنهب ثروات المنطقة من طرف مستثمرين إماراتيين شيدو قصرا فاخرة في جماعة سيدي عبد الله بن مبارك (60 كيلومترا جنوب طاطا).