2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تسبب فيروس كورونا في إلغاء أكثر من تظاهرة فنية وثقافية ورياضية، حيث ستجرى مباريات كرة القدم بدون جمهور، وألغي المعرض الدولي للفلاحة بمكناس وغيرها من التظاهرات، نظرا لما تشكله هذه التجمعات من خطر قد يؤدي إلى انتشار فيروس كورونا الذي يتنقل عبر السعال أو العطس.
هذا القرار جعل عددا من المواطنين يتساءلون، ماذا عن تلك التجمعات اليومية، التي تنطلق مساء إلى غاية الساعات الأولى من الصباح، ألا يجب أن يؤجل انعقادها إلى غاية التأكد من خلو بلادنا من أثر الفيروس؟ أم إن الإلغاء ستكون له تبعيات؟
ففي نظر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تفاعلوا مع قرارات الإلغاء، يجب أن يلتفت المسؤولون إلى الحانات والملاهي الليلية ومقاهي الشيشة، باعتبارها تجمعات تلمّ كل الأجناس وتكون فيها قابلية “حُسن الجوار” أكثر من أي مكان آخر. خصوصا في “الويكاند” حيث يتفرق الباحثون عن متعة لحظية بين الكم الكبير من هذه الأماكن حتى تصبح ممتلئة عن آخرها. ليشرع ضيوفها في الانتشاء بطريقتهم وسط جمع غفير من الشباب والشيب.
وقال ناشط “خاص هاد الأماكن حتى هما يتسدو، راهم تجمعات بحال التيرانات والمعارض، وهادو أخطر، حيت الفضاء ديالهم صغير، و لي دخلها كايعصر فيها ساعات طويلة”.
فيما تفاعل آخر قائلا “هاد البلايص أخطر من أي مكان يجتامعو فيه الناس، فيهم كاتلاقا ناس مكتعرفهومش وكاتلقا راسك شاد معاهم الهضرة الراس فالراس”، وأشار آخر إلى أن “الحابل يختلط بالنابل وتتكسر الحدود بين ضيوف هذه الأماكن”.
فيما قال فايسبوكي آخر بنوع من التهكم “والمشكل أن المغاربة مايمكنش يتخلاو على عادتهم فهاد البلايص، السلام والتعناق على الجهد، حيث كاتكون المشاعر فأوقات النشوة شيء آخر ماشي بحال الأيام العادية”.
ويرى كثيرون أن ملاهي ليلية مشهورة خصوصا في بعض المدن كمراكش وطنجة، يجب أن تتوقف أنشطتها لكونها ملاذا مفضلا للأجانب دون غيرهم، حيث أضحت معروفة باستقطابها لفئة معنية تشد الرحال إليها بحثا عن ليالي حمراء راقية، وهو ما يشكل خطرا على الموجودين داخلها.
شكرا كورونا و الحمد لله ستنتهي الدعارة و الشذوذ الجنسي .رب ضارة نافعة