لماذا وإلى أين ؟

هل يعصف “كورونا” بالدورة 19 لـ “موازين”؟

يتساءل العديد من المغاربة من محبي مهرجان “موازين” إيقاعات العالم عن سبب عدم الإعلان عن برنامج هذه الدورة، استعدادا لاستقبال نجوم هذه التظاهرة آواخر شهر يونيو المقبل، لكن جل المؤشرات تدل على أن تفشي فيروس “كوفيد19” هو السبب.

جمعية مغرب الثقافات المنظمة للمهرجان كانت قد أعلنت قبل انتشار “كورونا” أنها تجري مفاوضات مع عدد من الفنانين لإحياء سهرات الدورة الـ19، إلا أنها لحد الساعة لم تعلن تفاصيل البرنامج، كما تفعل في العادة في شهر مارس من كل سنة.

هذا التأخير في الإعلان أو حتى تعميم بلاغ صحفي يؤكد تنظيم المهرجان من عدمه، خاصة أنه أصبح موعدا سنويا يترقبه محبي الموسيقى في كل بقاع العالم، ربطه الكثيرون بقرار وزارة الثقافة والرياضة القاضي بمنع جميع الأنشطة والتظاهرات الثقافية والرياضية وكذا التجمعات التي تضم أزيد من 1000 شخصا، حتى آواخر هذا الشهر، وذلك في إطار الاحترازات والتدابير الوقائية من تفشي “كورونا”.

لكن حسب المعطيات المتوفرة، فإن إدارة المهرجان لم تشأ الإعلان عن تنظيم الحدث من عدمه، كون أن المهرجان يقام في بين شهر ماي و يونيو، أي أن الفترة الفاصلة عنه في نظر الإدارة كفيلة في أن تشهد مستجدات قد تغير مجرى الأحداث في العالم كافة، والمغرب خاصة بالرغم من تسجيله حالة وفاة وحالتين مصابتين بالفيروس الذي قلب العالم رأسا على عقب.

وقد تقرر ابتداء من الخميس 05 مارس 2020 وإلى نهاية هذا الشهر منع جميع التظاهرات التي يشارك فيها أشخاص قادمون من الخارج بما فيها المحاضرات واللقاءات الثقافية والرياضية كيفما كان نوعها، كما تقرر منع جميع التظاهرات التي يشارك فيها 1000 شخص فما فوق من المقيمين فوق التراب الوطني في حالة إقامتها في أماكن مغلقة أو محددة، بالإضافة لمنع كل المهرجانات باستثناء المواسم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x