مازالت ردود الفعل تتوالى حول ملخص التقرير الذي نشره المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عن الاحتجاجات التي عرفتها عدة مناطق بالريف، وقال متتبعون إنه (التقرير) “وجه فيه سيل من الانتقادات والاتهامات لنشطاء هذه الاحتجاجات”، التي عرفت عالميا بـ”حراك الريف”.
أحمد الزفزافي، والد زعيم حراك الريف ناصر الزفزافي، المحكوم بـ20 سنة سجنا نافذا، وبعد رده أمس الاثنين بصورة يحمل فيها قميص ابنه، عاد ليرد في تدوينة مقتضبة على ملخص المجلس المذكور الذي تترأسه ابنة الريف أمينة بوعياش.
وقال الزفزافي الأب، “في علم النفس، الجاهل دائما مع الاختيار الغلط والأخطر عندما يسايره من هم في مستوى المسؤولية، لان الواجب فهم المسؤولية بصورتها الطبوغرافية التركيبية، وليس بالشكل المتناثر”.
وأضاف في تدوينة فيسبوكية “بعد21يوما من الموت البطيء اضرابا عن الطعام، وبدل قيام السيدة (في إشارة لبوعياش) بما وجب عليها اتجاه الضحايا، تخرج علينا بتقرير لتصيبنا بمعرة عن قصد بعد أن اخذتها العزة بالإثم”، مردفا، “ورحم الله شوقي حيث قال: إذا اصيب القوم في اخلاقهم فاقم عليهم مأتما وعويلا”.