مازال الغموض يكتنف الجريمة التي هزت ساكنة سلا، وبالضبط حي القواس قرب السور التاريخي، والتي راحت ضحيتها فتاة بعدما تم قتلها وتقطيع جثتها إلى جزئين.
فالعديد من ساكنة السلا يتساءلون عمن تكون هذه الفتاة وكيف تم قتلها ولماذا تم تقطيع جثتها إلى أوصال؟
مصدر مقرب من التحقيق كشف لـ”آشكاين”، معطيات حصرية عن هوية هذه الفتاة، حيت أكد “أنها من جنسية أجنبية”، مرجحا أن تكون “طيوانية أو فلبينية”، مشيرا إلى أنها “تعرفت على الجاني بمدينة الرباط قبل أن ترافقه إلى منزل يقطنه بسلا، ويستعملها لإحياء جلسات حميمية”.
وحول كيفية قتلها أفاد المصدر أن “الضحية كانت في جلسة خمرية رفقة القاتل الذي حاول ممارسة الجنس عليها لكنها امتنعت عن ذلك وقاومته قبل أن يوجه لها ضربة بقنينة زجاجية على مستوى الرأس أردتها مدرجة في دمائها”.
وبغية التخلص منها يضيف متحدث “آشكاين” “وأمام الارتباك الذي وقع فيه، عمد الجاني إلى تقطيع جثتها ونقل جزء منها عبر عربة صغيرة إلى مكان خلاء قرب السور التاريخي، فيما نقل الجزء الثاني إلى وجهة أخرى لم يُكشف عنها بعد بالاستعانة بنديمه في ذات الجلسة”، مبرزا (المصدر) أن “هناك شريك ثالث في الجريمة جاري البحث عنه لإيقافه”.
وكانت عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة سلا، قد تمكنت نهاية الأسبوع المنصرم، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و32 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة والسرقات، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالقتل العمد والتمثيل بجثة الضحية.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن مصالح الأمن بمدينة سلا كانت قد باشرت بداية الأسبوع الجاري إجراءات المعاينة الأولية للجزء العلوي من جثة ضحية من جنس أنثى، تم العثور عليها ملفوفة ضمن غطاء بلاستيكي بالقرب من السور التاريخي المحاذي لمنطقة الأقواس المؤدية لمدينة القنيطرة.
Tout ça c’est la faute des familles de donner une mauvaise éducation et fermer leurs yeux sur leurs enfants voyous racailles mals éduqués