لماذا وإلى أين ؟

مسؤل بوزارة الخارجية ينفي اتهامات “إهانة” المرأة الأمازيغية (فيديو)

خرجت وزارة الخارجية عن صمتها لترد على الاتهامات التي وجهت لها بكونها أساءت لصورة المرأة الأمازيغية، على إثر شريط فيديو دعائي لها (الوزارة) أصدرته بمناسبة 8 مارس، الذي يصادف اليوم العالمي للمرأة.

مصدر مسؤول من داخل الوزارة المذكورة أوضح أن “الفيديو الأول الذي تم إصداره كان مجرد جزء من مشروع يجمع السفراء والقناصلة النساء  بالإضافة إلى مستشارين متعددي اللغات يتحدثون لغات أخرى مثل الإيطالية والبرتغالية والماندرين، .. إلخ”، مشيرا إلى هذل الأمر تم أخذه بعين الاعتبار في الشريط الجديد المنشور على موقع الوزارة.

وأضاف أنه “من المرتقب نشر بقية الأجزاء طوال شهر مارس”، وأن “النساء اللواتي ظهرن في هذه الأشرطة هن من قررن التحدث باللغة التي يخترنها”.

المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته للعموم، أبرز أن الانتقادات المتعلقة بهذا الجدل الذي وصفه بـ”الزائف” تضر بـ”المرأة بشكل عام والقطاع النبيل في مجتمعنا”، ملفتا إلى أن “أول امرأة أمازيغية ظهرت في الفيديو بصفتها رئيسة فريق الصيانة بالوزارة هي قبل كل شيء أم وامرأة تكسب عيشها بكرامة، والواقع أن كبار المسؤولين والمديرين التنفيذيين يتشرفون أن يكونوا أبناء وبنات نساء محترمات ومحترمين لمثل هذه السيدة”.

الفيديو الذي أثار الجدل حاول إظهار مكانة المرأة المغربية في السلك الديبلوماسي المغربي وأقسام وزارة الخارجية، حيث أخذت مجموعة من النساء في الحديث عن تجربتهن العملية في هذا السلك، مستعملين لغات مختلفة من بينها العربية والأمازيغية اللغتين الرسميتين للبلاد.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
شهم
المعلق(ة)
12 مارس 2020 21:27

المغربي يولد أمازيغيا ويستمر في النضال و الكفاح حتى يبدأ بالأكل من خيرات الوطن فيصبح عربيا ،وحين يشبع وتنتفخ بطنه يصبح فرنسيا.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x