2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

طالبت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب من وزارة الصحة اعتبار المهنيين العاملين بالقطاع الخاص جزء لا يتجزء من المنظومة الصحية بالبلاد ولاسيما الصيادلة ومساعديهم.
وأوردت الكونفدرالية في مراسلة إلى وزير الصحة خالد آيت الطالب، توصلت “آشكاين” بنسخة منها، أن الصيدليات الوطنية البالغ عددها 11.000 صيدلية و عبر ما يقارب 40.000 من مساعدي الصيادلة، يستقبلون قرابة المليون مواطن مغربي كل يوم؛ مما يجعل هذه الأطر العاملة بالصيدليات معرضة من الدرجة الأولى للإصابة بالعدوى بمختلف الأمراض.
وعلى إثره، يدعو ذات المصدر الوزارة إلى تخصيص الكميات اللازمة من الكمامات لأداء الصيادلة مهامهم المهنية، وذلك بتوزيعها مجانا و بصفة عادلة ووضعها رهن إشارتهم على سبيل المثال على مستوى مقر الهيئة الوطنية للصيادلة.
وأضافت المراسلة أن “الصيدليات عبر التراب الوطني ما فتئت تتفاعل مع المواطنين منذ الإعلان عن هذا الوباء، وذلك توعية وترشيدا وتأطيرا في مجال التوعية الصحية والمقاربات الاحترازية لتجنب أي إصابات محتملة، هذا مع توفيرنا لكل المنتجات الوقائية للمواطنين”.
وطالب رئيس الكونفدرالية، محمد الحبابي من الوزير “توجيه دورية للصيدليات بالعمل على تحضير المحاليل الهيدرو- كحولية المعقمة، حسب ما أوردته منظمة الصحة العالمية في هذا المجال، قصد ضمان توفيرها للمواطنين وكذا بأثمنة معقولة”.
ويذكر أن المغرب سجل إلى حدود صباح اليوم الجمعة 7 حالة مؤكدة بفيروس “كورونا” لمواطن مغربي عاد بتاريخ 4 مارس إلى المملكة من إسبانيا.
ويشار إلى أن العديد من الدول تتخذ إجراءات صارمة للحد من انتشار الفيروس، إذ أوقفت أمريكا الرحلات الجوية والبحرية مع كل أوروبا ما عدا إيطاليا مدة شهر كامل، فيما أغلقت إيطاليا وإسبانيا حدودهما مع باقي العالم.
المغاربة بدورهم يستنجدون بالله عز وجل من الصيادلة و مبالغتهم في الارباح اصحاب الصيدليات هم الفيروس الحقيقي