غادر بوجمعة بودحيم، الأستاذ المتهم بتعنيف تلميذته “مريم”، سجن آيت ملول بعد قضائه العقوبة التي أدين بها من طرف استئنافية أكادير، والمتمثلة في شهرين حبسا نافذة، وغرامة مالية قدرها 40 ألف درهم.
ووجد بودحيم في استقباله عددا من أفراد أسرته وعائلته وبعض أصدقائه وزملائه في العمل.
وكانت الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية بتارودانت، قد أدانت الأستاذ بعشرة أشهر سجنا، منها ستة أشهر نافذة وأربعة أشهر موقوفة التنفيذ، مع أدائه غرامة مالية قدرها أربعون ألف درهم.
يذكر أن الحُكم الصادر في حق الأستاذ بودحيم كان قد خلّف سجالا واسعا واختلافا في وجهات النظر، بين مؤيد رأى أن الأستاذ استحق العقوبة لأنه عنّف التلميذة، فيما رأى آخرون أنه بريء ولم يعنفها بل تعرضت لمضاعفات نتيجة ضربها من قبل والدتها.
وتفجرت أحداث القضية، بعض انتشار صور التلميذة على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر وجود كدمات في عينيها، مما أثار غضب مجموعة من النشطاء، الذين دعوا إلى الإسراع ومحاسبة المتورط.
صحيح انتهت مدة محكوميته و أدى الدين الذي عليه للقانون بغض النظر عن ملابسات القضية فهذا جهاد أصغر سيتلوه جهاد أكبر فمسطرة إستئناف العمل صعبة و طويلة خصوصا بعد الحكم و الإدانة كان آلله في عونك أحي.