لماذا وإلى أين ؟

أرحموش ونشطاء أمازيغ يلتقون قياديي الحركة الشعبية لبحث سبل الاندماج السياسي

عقدت الحركة الشعبية ممثلة بأمينها العام وأعضاء من مكتبها السياسي، و”جبهة العمل السياسي الأمازيغي” ممثلة بلجنة الإشراف وأعضاء من مجلسها الفيدرالي اجتماعا رسميا أمس الخميس 12 مارس 2020 بمقر الأمانة العامة للحزب بالرباط.

وحضر الاجتماع امحند لعنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية ومحمد أوزين وعدي السباعي ومحمد حصاد ووجوه أخرى من الحزب، إلى جانب الناشط والمحامي أحمد أرحموش واسماء أخرى مثلت الجبهة التي تأسست مؤخرا، وخلص إلى تثمين هذه المبادرة النوعية والمجهودات المبذولة لبلورة سبل تفعيل الحضور السياسي للحركة الأمازيغية في المشهد السياسي والمؤسساتي الوطني. وتأكيد الحركة الشعبية على تفاعلها الإيجابي مع هذا الخيار الاستراتيجي الذي أقدمت عليه جبهة العمل السياسي الأمازيغي. وتسجيل أهمية النقط المشتركة للعروض السياسية المقدمة من لدن الطرفين، والتعبير عن الاستعداد لفتح أفق سياسي جديد يضع ملف الأمازيغية ضمن الركائز الأساسية المشتركة للنموذج التنموي الجديد بمضمونه الحداثي والديمقراطي.

كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة تنكب على وضع الصيغ الإجرائية للإنخراط في العمل الحزبي والسياسي.

ويعد هذا اللقاء هو الثاني الذي تعقده الجبهة مع الأحزاب السياسية، حيث استقبل محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الاثنين 02 مارس 2020 بالمقر الوطني للحزب، أعضاء لجنة الإشراف عن الجبهة التي تأسست لغرض البحث عن صيغة للاندماج. وبعد نقاش مختلف جوانب الموضوع، تم الاتفاق على عقد لقاء ثان في غضون الأيام المقبلة من أجل تدارس الأشكال الإجرائية وسبل الحضور السياسي للحركة الأمازيغية في المشهد السياسي الوطني.

ويشار إلى أن أرضية “جبهة العمل السّياسي الأمازيغي” ركزت على ما تعتبره تراجعات خطيرة تحاول إقبار كل إنصاف حقيقي للأمازيغية لغة وثقافة وهوية، وتوقفت عند “الهوة الكبيرة بين الخطابات الرسمية وشبه الرسمية، والممارسات التي تُناقض ذلك على المستوى المؤسساتي”، كما توقفت عند “الأسباب التي طبعت سلوكات بعض الهيئات الحزبية ومعه عدد من مؤسسات الدولة اتجاه الأمازيغية”، بشكل “أبقى مؤسسات الدولة على علاقة جد متوترة وصدامية مع مختلف أطياف الحركة الأمازيغية بالمغرب”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x