لماذا وإلى أين ؟

مغاربة يغزون المراكز التجارية خوفا من نفاذ السلع بسبب كورونا (صور)

لم تشهد المتاجر والمراكز التجارية، الكبرى منها والصغيرة، رواجا وحركية أكثر من يومه الجمعة، إلى درجة أنها بدأت تشتكي نفاذ مخزونها. إذ ساهمت الإجراءات الكثيرة التي اتخذتها الحكومة اليوم على الخصوص (إلغاء الرحلات، غلق الحدود)، في الرفع من منسوب الفزع والخوف لدى كثيرين من فيروس كورونا خصوصا بعد تسجيل الحالة السابعة وارتفاع الحالات المسجلة في إسبانيا والجزائر.

وتظهر صور التقطت من وسط عدد من المراكز الكبرى، خصوصا الدار البيضاء، الإقبال المفرط على شراء جميع أصناف المنتوجات، من مياه معدنية وخضر وفواكه ومعقمات ;… كأن المغرب مقبل على أزمة وحظر للتجول.

وبدأت تنتشر بلاغات منسوبة لعدد من المتاجر الكبرى تشتكي فيها نفاذ مخزونها وأنها اضطرت لبعث طلبيات للتزود بالمزيد من البضائع، ولا يعرف مدى صحة هذه البلاغات أم مجرد ماركوتينغ لجلب عدد آخر من المشترين.

ورغم أن فئة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أيدت هذا الإقبال وربطته بما يعيشه مواطنو باقي الدول التي وصلها الفيروس، إلا أن عددا كبيرا منهم انتقد هذا الحجم الذي أعطي للأمر، ودعوا إلى التمييز بين الاحتياط والفزع، إذ أدى هذا “الهجوم” إلى ابتياع مواطنين لكميات أكبر من المطلوب، مقابل عدم تمكن آخرين مما يريدونه وهو ما زاد من تخوفهم.

وقال ناشط فايسبوكي “خديتو الأمور أكثر من القياس، راه والاحتياط ضروري لكن ماشي لهاد الدرجة”، فيما شبّه آخر ما يجري بأيام الأعياد والمناسبات “العواشر” حيث تعرف المتاجر والمحلات إقبالا كبيرا غير عادي وهو ما يتسبب في رفع الاسعار والمضاربة فيها ونفاذ المنتوجات إضافة إلى الازدحام والفوضى. وقال آخر “لي شافكم هكا غاينضو حتى هو يمشي شيري لي يحتاجو ولي مايحتاجو، وغادي تزيدو تخلعو عباد الله اكثر”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
علي
المعلق(ة)
14 مارس 2020 18:16

راه هاد اللهفة هي اللي غادي تخلي الجشعين والمضاربين يستغلو الضرف وزيدو فالاثمان .راه المحلات التجارية غادي تبقا مفتوحة وكل واحد يشري غير بالقياس

حماد
المعلق(ة)
14 مارس 2020 12:01

هل بمثل هذا الشعب يمكن ان نواجه الكوارث والازمات ؟

rachid samy
المعلق(ة)
13 مارس 2020 21:59

C’est du jamais vu ,on dirait une guerre mondiale à nos portes !!

( ach andna ghir h’na m’gharba fina bohayouf )

Où réside notre civilisation ,notre civilité notre savoir-vivre , puis notre savoir-faire ???

Ce n’est pas là une attitude digne des hommes des cavernes ? des sans dignité ni honneur ni culture ni

valeurs ?

“Vous dites ” ils son racistes

Bien sùr que oui , moi-méme marocain , j’ai horreur de ça !!

Excusez moi , où vont certains compatriotes ,qu’ils nous rabaissaients par leurs anneries !!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x