لماذا وإلى أين ؟

“الفيفا” يرد على احتجاج المغرب ضد شروط المونديال الجديدة

في تطور جديد لقضية تداعيات ترشيح المغرب لاحتضان مونديال سنة 2026، رد الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على الرسالة الإحتجاجية التي وجهها له فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وذلك على خلفية إضافة شروط جديد ضمن ملف التحملات قبل 24 ساعة من موعد وضع الملفات.

وتلقى موقع “ميديا 24” بعد تواصله مع المتحدث بإسم “الفيفا” لم تذكر إسمه، ردا في رسالة جوابية على مجموعة من الأسئلة تخص النظام الجديد الذي تعتمده الفيفا والمدعو “تاسك فورس”.

وحسب المصدر ذاته، فقد أكد “الفيفا”، أن “الغرض من التقييم التقني، الذي ستعتمده اللجنة التقنية، هو تحديد ما إذا كان الملف يفي بالمتطلبات الدنيا من حيث البنيات التحتية ومعايير الإيرادات والتكلفة.”

وتقول الرسالة التي نشرها المنبر الإعلامي المغربي، إنه خلافا لما ذكرته رسالة لقجع، فلم يتم أي تغيير في متطلبات الإقامة والمسافة الفاصلة بين المطارات والمدن المستضيفة للمونديال وقدرة الاستقبال في المطارات سنويا.

وذكرت “فيفا” أن الشروط المحددة بوضوح مسبقا هي المعمول بها، عند فتح باب الترشيحات في 2017 هي نفسها المعمول بها.

وأضاف فيفا أن نظام “ساتك فورس” يوفر ببساطة منهجية لتقييم وتوثيق مدى تلبية العروض المقدمة للمتطلبات اللازمة في بعض المجالات الرئيسية..

وأضاف أن “معظم المعايير المستخدمة في نظام التصنيف ليست شرطًا لا غنى عنه، يتم من خلاله الإقصاء لأحد الملفات، ولكن ببساطة عناصر موضوعية تشكل جزءًا من نظام التقييم للعرض.

وذكرت الرسالة أيضا، “على سبيل المثال ، فإن المسافة بين المطار والمدينة المضيفة هي ببساطة عنصر في كيفية تقييم معيار فرعي للنقل (الاتصال عن بعد) ، ولكنه ليس في حد ذاته مطلبًا ملزما.

ونبه “الفيفا” في رسالته، إلى أنه لا يجب أن يكون أساس إعداد ملفات الترشيح هو نظام التقييم، بل المتطلبات التي وضحتها الفيفا خلال طلبات العروض.

وكان فوزي لقجع قد بعث في 25 من مارس الماضي، رسالة إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، ينتقد فيها النظام الذي يعتمده الأخير لجهة التنقيط والمعايير التقنية التي سيتم على أساسها تقييم ملفات الترشيح.

وجاء في الرسالة الموقعة من لقجع والموجهة إلى جياني إنفانتينو، “نعترض بشكل صارم على إبقاء نظام التنقيط على وضعه الحالي (…) ونعتقد ان كل خطوة في هذا الاتجاه ستكون غير متساوية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x