رغم المخاوف التي برزت مع تسجيل حالات الإصابة بفيروس كورونا بالمغرب، واتخاذ الدولة لعدد من الاجراءات الاحترازية، بسبب “القيامة” التي خلقها هذا الوباء، الا أن خطابات وتدوينات وصور رئيس الحكومة تظهره متفائلا بشكل ساخر في لحظة لا تتطلب التفاؤل بالحيطة والحذر.
ففي الوقت الذي يسكن فيه الخوف والهلع والرعب أنفس عدد من المغاربة ظهر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، والمصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان، وامحند لعنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، يقهقرون وهم يحيون بعضهم وفق التدابير المنصوح بها، أمس السبت خلال فعاليات اليوم الوطني للمجتمع المدني، لكن المثير هو كيفية تعامل العثماني مع هذه التدابير، حيث ظهر وهو يقهقه وكأنه يسخر منها في الوقت الذي كان عليه أن يقدم صورة المنضبط الأول لهذه الإجراءات.
إن زمن الوباء وتداعياته التي تتجه لشل كل مناحي الحياة، يفرض على المسؤولين ان يتحلوا بالجدية بدل الضحك على دقون المواطنين المرعوبين، وبالصرامة بدل اطلاق تطمينات لا أساس علمي ولا صحي لها، إن واذا كان المثل المأثور يقول ان الضحك بلا سبب من قلة الأدب، فان الضحك في زمن كورونا استهتار واستخفاف بعقول المواطنين.
Devant cette pandémie ,nous devons observer les précautions en vigueur,pas se montrer hautin devant un
danger imminent qu’est COVID-19 qui est à nos portes ,dangereux dont le remède est encore inconnu ,
Ce virus ne connait pas d’échelle ni pyramide de l’état ,
voilà ,un ministre du gouvernement marocain , séropositif du COVID-19 !!
Il ne faut jamais prendre à la légère un virus quel qu’il soit , plutot chercher à savoir et communiquer
les renseignements le concernant afin de pallier et sauvegarder la santé du peuple,
le virus est dangereux , ça ne rigole pas , prenez vos responsablités vis-à-vis de votre peuple !!
هؤلاء يستحمروننا فبدل أن ينقادوا إلى أوامرهم ويلتزموا بما خططوه وأمروا به الشعب هاهم يضحكون علينا فمنذا الذي حلل لهم هذا الاجتماع الذي جمع عددا من البشر وحرم على الشعب تجمعات و مواسم و كل ماهو عمومي ألم يكن هذا قمة الاستهتار بطمأنينة و راحة الناس…