2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بسبب كورونا.. مومسات تخلقن شبكة لـ”القوادة” لاستقطاب شبان

فضحت مشاجرة وقعت أمس السبت في حي “السعادة” بمراكش، وجود شبكة يقودها “قواد” في عقده الرابع متخصصة في المتاجرة بأجساد شُبان أغلبهم من “الزماكرية”، لممارسة الدعارة رفقة فتيات يبحثن عن الجنس والمال وفق شروطهن وسط شققهن بعدما تقرر إغلاق الملاهي الليلية والحانات بسبب فيروس كورونا.
وعبرت هؤلاء الفتيات عن صدمتهن بعد قرار إغلاق الملاهي و”البيران”، حيث سيتحتم عليهن البحث عن سبل أخرى للاستمرار في ممارسة الدعارة، وقد لجأت كثيرات منهن إلى ربط علاقات واتصالات بسماسرة قصد استقطاب شباب إلى شققهن.
وتتم هذه العملية التي بدأت منذ حوالي أسبوع بمقابل مادي لا ينزل عن 1000 درهم يؤديه الراغب في ولوج هذه الشقق، وهو مبلغ يُوزع على السمسار (القواد) الذي يسكن أيضا في الحي وصاحبات الطلب اللاتي تكترين شققا أصبحت أوكارا للدعارة، جلهن يتحدرن من مدن الدار البيضاء وبني ملال ومكناس وأكادير.
وشهد الحي، في ساعة متأخرة من ليلة أمس السبت، مشاجرة بين 3 فتيات في الثلاثينيات من عمرهن وحارس عمارة، بسبب خلاف حول مقابل مادي طالب به الحارس منهن بعدما سمح لهن باستقبال شابين في الليلة ما قبل الماضية وسط شقتهن. لكن تطور الخلاف إلى مشادة وصراخ وفضح لـ”صفقات” تُعقد بينهم. حيث شرعت إحداهن في معاتبة الحارس والسمسار لأنه لم يخبرهن بأن الشبان الذين اختارهم يتناولون “الإكستازي” بشكل مفرط ما تسبب في خروج إحداهن عن السيطرة.
وزاد الحارس في كشف ما يحصل تحت جنح الظلام، بعدما دافع عن نفسه وقال إنه لا يتحمل المسؤولية مادام الجيران لم يشتكوا، مهددا بوقف التعامل مع كل المومسات الموجودات في العمارة، وخاطبهن قائلا “ماطالعلي والو منكم، غادي نجبد لراسي الصداع”.
وحسب مصدرنا الذي تصادف مع هذه الواقعة، فإن مومسات يقطن وسط عمارات في الحي نفسه أصبحن يلجأن إلى التنسيق مع “قواد” يختار لهن شُبانا أغلبهم يتجاوزن الثلاثين من أعمارهم، حسب اختيارهن وشروطهن المتشددة نظرا لكونهن المستضيفات. وبعد الاتفاق على التفاصيل يحدد الموعد للقاء.
وتحرصن على أن يكون هؤلاء الشبان ممن لا يثيرون المشاكل، وهو شرط يحرص عليه أيضا السمسار وحارس العمارة تجنبا لأي شبهة أو ضوضاء تكشف ما يجول وسط هذه الشقق من صفقات ومتاجرة في الأجساد، لذلك يكون أغلبهم من “الزماكرية” وموظفين يفضلون الهروب من عالم الملاهي الليلية الذي غلق هذه الايام بسبب الفيروس.
ويُشتهر الحي باحتضانه شققا مخصصة للدعارة، وفي أكثر من مرة تم تفكيك شبكات للدعارة والقوادة أبطالها فتيات ووسطاء يحددون المواعيد بين الباحثين عن الجنس والخمر.
الله اعطيكم كورونا