ذكرت تقارير إسبانية أن شركة الخطوط الملكية طالبت الحكومة بضرورة تدخلها لإنقاذها من أزمتها الاقتصادية التي تمر منها، خاصة بعد تعليق رحلاتها بسبب فيروس كورونا.
وقالت صحيفة “إيكونوميكا” أمس الأحد إن الشركة تتلقى خسارة فاحدة تزداد حجما يوما بعد آخر بسبب كورونا، بعد تعليق رحلاتها، وهي التي تعاني أصلا من مشاكل كثيرة، كما تورد الصحيفة في مقال تحدثت فيه عن أزمة شركات الطيران في العالم بعد غلق الأجواء.
وأشارت في فقرتها عن الشركة إلى أن “لارام” قررت منذ أيام اللجوء إلى مواردها البشرية لتسن سياسة تقشفية على حساب أطرها، بعد إعلانها عدم تأديتها لأجورهم عن الأيام التي تتوقف فيها محركات الطائرة عن الدوران.
وقالت مذكرة داخلية وقعها مدير قطب التطوير والدعم إن الشركة تتبنى نوعًا من خطة التقشف، في شكل إجازة غير مدفوعة الأجر (من 1 إلى 6 أشهر قابلة للتجديد) ، وعمل بدوام جزئي (مدة 3 أشهر قابلة للتجديد ) وتصفية رصيد الإجازة (بين 1 يونيو و 30 يونيو 2020).
ودعت “لارام” موظفيها إلى “المساهمة في الجهد الذي بذلته الشركة للتغلب على هذه الفترة من الأزمة”، الناتجة عن إغلاق المجال الجوي لبعض الدول، وتعليق عدد من الرحلات الجوية، بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأشارت “لارام” الى أنها لتجعل مقترحاتها أكثر جاذبية، ستمنح الوكلاء القدرة على الحفاظ على جميع المزايا الإضافية الممنوحة للموظفين ، وهي التذاكر بسعر مخفض ، والحفاظ على مساهمات أصحاب العمل في cimr ، cnss والصناديق المشتركة، الى جانب “تدابير إضافية” يمكن “تنفيذها” ، اعتمادًا على تطور الأزمة الحالية.