في الوقت الذي يستنفر فيه المغرب كل طاقاته وأجهزته من أجل التصدي لفيروس كورونا المستجد، “كوفيد19″، بكل الطرق والوسائل المتاحة، ومن بينها التوعية بالخطوات التي يجب اتباعها لتفادي الإصابة بالعدوى، يعمل مسؤول كبير بوزارة الصحة المغربية على تسفيه هذه الجهود ومغالطة الرأي العام وتعريضه لخطر الإصابة بالفيروس القاتل.
فمن المعلوم أن منظمة الصحة العالمية، دعت إلى تجنب التحية عبر المصافحة أو التقبيل من الوجنتين وكل ما من شأنه أن يساعد على انتقال رداد الشخص المصاب للشخص غير المصاب، وهو الأمر الذي طالبت بتطبيقه رئاسة الحكومة ووزارة الصحة المغربية والعديد من الهيئات الرسمية وغير الرسمية، لكن مندوب وزارة الصحة بسلا، بوبكر اليعقوبي، كان له رأي آخر عكس الجميع.
اليعقوبي وخلال ظهوره في لقاء مع الصحافي رضوان الرمضاني، من أجل الحديث عن الإجراءات التي اتخذها المغرب بالنقط الحدودية للكشف المبكر عن الحالات المحتمل حملها لفيروس كورنا، صافح الرمضاني بدون تحفظ ومن غير أن يكون مرتدي لقفازات واقية، وعندما سأله ا(الرمضاني) أليس في الأمر مشكل أن نتصافح؟ أكد المسؤول نفسه أنه لا مشكلة في ذلك، ضاربا عرض الحائط كل التوصيات والنصائح والإرشادات التي تمت مطالبة المواطنين باتباعها.
والخطير في الأمر أن كلام المسؤول الكبير بوزارة الصحة، جاء خلال حلقة خاصة من برنامج “l inspecteur الرمضاني”، التاع على إذاعة ميد راديو، وتنشر على موقعها باليوتيب، الهدف منها (الحلقة) المساهمة في توعية المواطنين بمخاطر الفيروس المذكور وتبريز المجهودات المبذولة من طرف مصالح الدولة المختلفة لمحاربة هذا الوباء الفتاك.
لازلنا في مرحلة التدريب فقط. صعب جدا أن تتخلص من عادات والفتها طوال حياتك في لحظات. عقليتنا ليست مثل عقلية الغرب أو اليبانيين اللدين لا يتصافحون أصلا.
الامر عادي شخصيا بدات لا اسلم ولكن في بعض الاحيان تجد نفسك تسلم مع شخص وتقول نسيت وجب الاحتطياط بيننا الامر في اوله لاننا الفنا السلام ولمادا نسلم الان ربما لاننا متؤكدين من عدم الاصابة رمضاني يريد اتارة الانتباه بهده الحركة
الامر عادي شخصيا بدات لا اسلم ولكن في بعض الاحيان تجد نفسك تسلم مع شخص وتقول نسيت وجب الاحتطياط بيننا الامر في اوله لاننا الفنا السلام ولمادا نسلم الان ربما لاننا متؤكدين من عدم الاصابة رمضاني يريد اتارة الفتنة بهده الحركة