قاصر تحاول الانتحار بعد متابعة “مغتصبها” في حالة سراح
حاولت فتاة لا تتجاور 12 سنة من عمرها الانتحار، أمس الاثنين، وهي المرة الثانية التي تقدم فيها على محاولتها هذه بعد محاولة أولى حال دونها والدها.
وقررت الفتاة رمي نفسها من سطح منزل أسرتها، بعد انتهاء جلسة أخرى من التحقيقات الجارية في قضية اغتصابها في فاس، وهي القضية التي بدأت منذ شهور ومازالت جلسات الاستماع إلى من تتهمن مستمرة.
وكانت الفتاة قد كشفت أنها تعرضت للاغتصاب مرتين، من أحد الجيران، في فاس، المرة الأولى لم يكن عمرها يتجاوز سبه سنوات. وقررت أن تكشف ما حصل لها بعد تعرضها للاغتصاب مرة أخرى، بعدما أدخل المغتصب جزرة في دبرها، وهذا أوضحه الكشف السريري الذي أجري لها في المستشفى بعد تدخل والديها.
وقالت أمها في تصريحات صحفية، إن الملف في يد الضابطة القضائية للدرك الملكي، حيث تم الاستماع إلى المعني وعمقت الأبحاث بعد تدخل قاضي الأحداث.
وأكد والداها أن الفتاة تعيش حالة نفسية صعبة، تدفعها إلى التفكير في الانتحار، وتهدد بذلك في كل مرة، لأنها ترى المغتصب وهو مازال حرا طليقا. ولم تُثنها توسلات والدها عن فكرة الإقدام على الانتحار، وهو ما جعل أسرتها في استنفار وحذر دائم مخافة انتحارها.