2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اتخذت جل المؤسسات في المغرب إجراءات وقائية للحد من انتشار فيروس “كورونا”، حيث شرعت شركات ومؤسسات إعلامية في العمل عن بعد، وهو الإجراء الذي أشاد به عدد كبير من المواطنين على اعتبار أنه يدخل ضمن الإجراءات الاحترازية التي تدعو إليها الحكومة.
لكن في المقابل، لا تزال فئة كبيرة من المواطنين والمواطنات، يعملون بمراكز الاتصالات ” Centres d’appels”، وكذا المعامل، حيث أن وضعيتهم يصفها البعض بالكارثية، سيما أنهم يعملون في أماكن مغلقة ومتقاربون جدا بالإضافة إلى عددهم الكبير، الأمر الذي من شأنه أن يعجل بانتقال الفيروس بسرعة كبيرة بينهم وبين محيطهم أيضا.
وعلى إثر ذلك، طالب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الالتفات إلى هذه الفئة ووجوب اتخاذ تدابير مستعجلة لتخفيف عدد العاملين في هذه المراكز والمعامل وكذا تسهيل إمكانيات وسبل العمل عن بعد، مشيرين إلى أن الحكومة عليها أن تتحمل مسؤوليتها عند فوات الآوان.
ويذكر أن المغرب سجل لغاية اليوم 17 مارس الجاري 38 حالة مؤكد إصابتها بالفيروس، فيما تم تسجيل ثاني حالة وفاة لمواطن مغربي يبلغ من العمر 75 سنة.