لماذا وإلى أين ؟

استمرار عمل مراكز الاتصال والمعامل يهدد بانتشار أوسع لـ”كورونا”

اتخذت جل المؤسسات في المغرب إجراءات وقائية للحد من انتشار فيروس “كورونا”، حيث شرعت شركات ومؤسسات إعلامية في العمل عن بعد، وهو الإجراء الذي أشاد به عدد كبير من المواطنين على اعتبار أنه يدخل ضمن الإجراءات الاحترازية التي تدعو إليها الحكومة.

لكن في المقابل، لا تزال فئة كبيرة من المواطنين والمواطنات، يعملون بمراكز الاتصالات ” Centres d’appels”، وكذا المعامل، حيث أن وضعيتهم يصفها البعض بالكارثية، سيما أنهم يعملون في أماكن مغلقة ومتقاربون جدا بالإضافة إلى عددهم الكبير، الأمر الذي من شأنه أن يعجل بانتقال الفيروس بسرعة كبيرة بينهم وبين محيطهم أيضا.

وعلى إثر ذلك، طالب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الالتفات إلى هذه الفئة ووجوب اتخاذ تدابير مستعجلة لتخفيف عدد العاملين في هذه المراكز والمعامل وكذا تسهيل إمكانيات وسبل العمل عن بعد، مشيرين إلى أن الحكومة عليها أن تتحمل مسؤوليتها عند فوات الآوان.

ويذكر أن المغرب سجل لغاية اليوم 17 مارس الجاري 38 حالة مؤكد إصابتها بالفيروس، فيما تم تسجيل ثاني حالة وفاة لمواطن مغربي يبلغ من العمر 75 سنة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x