2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/محمد دنيا
قالت الهيئة الوطنية لجمعيات حماية المستهلكين، إن انخفاظ أسعار البترول عالميا يتطلب أن ينعكس إيجابا على أسعار المحروقات في السوق الوطنية، وهو الأمر الذي “لم يتحدد لحدود الآن”، مشيرة إلى أن “استمرار إرتفاع أسعار المحروقات؛ بالتزامن مع الوضعية الحالية للإقتصاد الوطني، من شأنه الإضرار بالسلم الإجتماعي، الذي تسعى الدولة إلى الحفاظ عليه”.
وطالبت الهيئة الوطنية لجمعيات حماية المستهلكين؛ في بلاغ لها، بضرورة اعتماد شفافية كاملة في تحديد أثمنة المحروقات، والإفراج الفوري عن التقرير الذي أعده مجلس المنافسة في هذا الشأن”، مردفة أن ذلك “يجنب الغموض في استغلاله من طرف شركات المحروقات للتنسيق فيما بينها، والبيع بثمن موحد لجني أرباح طائلة على حساب القدرة الشرائية للمستهلك المغربي”.
البلاغ؛ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، دعا المصالح الحكومية إلى التدخل العاجل من أجل “إجبار شركات المحروقات على تخفيض أسعارها، بما يتناسب والتطورات التي يعرفها سوق النفط العالمي”، مؤكدا على أن ذلك سيعطي جرعة للإقتصاد الوطني؛ الذي “مازال يعاني من التأثير السلبي لتداعيات وباء كورونا”.
وخلصت الهيئة الوطنية لجمعيات حماية المستهلكين، إلى ضرورة اتخاذ الحكومة التدابير اللازمة من أجل خلق بنية تحتية مناسبة، تساهم في خفض تكلفة الإستيراد والتخزين لجميع أنواع المحروقات”، لافتة إلى أن قطاع المحروقات “يشكرا جزءً هاما في حياة المواطنين بجميع فئاتهم، والمقاولات الصغرى والمتوسطة”، وفق تعبير المصدر.