هذا ما تقرر في جلسة البيدوفلي الكويتي الهارب

فتحت المحكمة بمراكش، اليوم الثلاثاء، ملف البيدوفيلي الكويتي المتهم باغتصاب قاصر، والذي يوجد حاليا في بلده بعد هروبه مستغلا متابعته في حالة سراح. وقد حضر الجلسة محامي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة، على اعتبار انتصابها طرفا مدنيا.

وقد كان مصير الجلسة التأجيل على غرار باقي الملفات المتعلقة بالسراح المؤقت، فيما تم البت في الملفات الاستعجالية والمتعلقة بالاعتقال.

وعن آخر مستجدات القضية التي أثارت الرأي العام بعد فرار المتهم عبد الرحمان محمد سمران العازمي المتهم باغتصاب الطفلة يوم 22 يوليوز 2019 بإحدى الفيلات بالمنطقة السياحية ممر النخيل بمراكش، قال عمر أربيب، عضو الجمعية، إن السفير الكويتي أكد له في آخر اتصال به أن مواطنه لن يُسلم إلا بعد حكم نهائي، وأنه يروج لمعطيات اعتبرها خطيرة بكون الطفلة ليست قاصرا لأن القانون الكويتي يخفف العقوبة في هذه الحالة.

وكشف، في اتصال بـ”آشكاين”، أن عائلة الكويتي رفعت شكاية ضد أسرة الطفلة جوهرة بتهمة النصب والاحتيال والابتزاز وقد أحيلت الشكاية من طرف وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية على الشرطة القضائية لإجراء البحث التمهيدي يوم 11 فبراير 2020.

وتقدمت والدة الضحية تقدمت بشكاية للنيابة العامة بتاريخ 11 دجنبر 2019 ضد المتهم، حيث تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بتاريخ 13 دجنبر 2019، وبعد انتهاء البحث التمهيدي ،احيل المتهم على انظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش، التي احالته بدورها يوم 15 دجنبر على قاضي التحقيق بذات المحكمة، الذي قرر إيداعه السجن ومتابعته في حالة اعتقال بجناية التغرير بقاصر وهتك عرضها طبقا للفصلين 485 و488 من القانون الجنائي.

وقد مثل المتهم أمام غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف يوم 28 يناير 2020 و التي قررت تمتيعه بالسراح المؤقت دون اخضاعه للمراقبة القضائية، عبر سحب جواز سفره واغلاق الحدود في وجهه، مما مكنه من الفرار من العدالة والهروب خارج الوطن ساعات بعد حصوله على السراح المؤقت. مما جعل طعن النيابة العامة في قرار المحكمة ، والقرار الاستعجالي للمحكمة باغلاق الحدود المتخذ يوم 30 يناير غير ذي جدوى.