أبو حفص يشيد باعتقال أبو النعيم ليكون عبرة

آشكاين/محمد دنيا

علق الشيخ السلفي سابقا والباحث في الدراسات الإسلامية؛ محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف بأبو حفص، على واقعة اعتقال السلفي المعروف بـ”أبو النعيم”، بشبهة “التحريض على العنف وخطاب الكراهية”، قائلا “كان من المفروض أن يتم هذا الإجراء”.

وأوضح عبد الوهاب رفيقي؛ في تصريحه لـ”آشكاين”، “شخصيا أثمن بشدة هذا الإعتقال، وأعتبره ضروريا في مثل هذا الوقت، حتى يكون عبرة لمجموعة من الأصوات، حتى لا تخرج عن هذا الإجماع الوطني اليوم؛ حول ضرورة التكاتف من أجل محاصرة هذا الوباء، وبغية حمايتنا وأقاربنا وأحبابنا”.

وأكد أبو حفص، أن “أبو النعيم كان يستحق الإعتقال في أكثر من مناسبة، بحكم أنه كان يمارس التكفير لمخالفيه بكل وقاحة”، مشدِّدا على أن “الوضع الذي نعيشه اليوم أكثر حساسية، لذلك أعتبر تدخل النيابة العامة بسرعة في حق هذا الشخص، هو تدخل سليم ويجب أن يتمن”.

خلص الباحث في الدراسات الإسلامية، إلى أن هذا الإعتقال “يجب أن يجعلنا نحن في المقابل، نلتفت إلى ما هو أهم وما هو أولى اليوم، وهو التحسيس وتوعية المواطنين بضرورة اتخاذ الإحتياطات ولزوم البيوت وعدم الخروج؛ إلا للضرورة، حتى ينكشف عنا هذا البلاء”، وفق تعبير
المتحدث.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد أعلنت يومه الثلاثاء، عن وضع السلفي المعروف بـ”أبو النعيم”، رهن تدابير الحراسة النظرية، بشبهة التورط في التحريض على الكراهية، وتهديد المواطنين والمواطنات بارتكاب أفعال تنظوي على المس بالنظام العام، على خلفية ظهوره في شريط فيديو منشور على شبكات التواصل الاجتماعي، وهو يدلي بتصريحات تتضمن “تحريضا على العنف والكراهية”، وفق بلاغ الأمن الوطني.