القباج: كورونا خلقه الله وله دور إيجابي إذا أحسنا التعامل معه

آشكاين/محمد دنيا

قال الشيخ السلفي؛ حماد القباج، إن “فيروس كورونا المستجد يعتبر من الفيروسات الطبيعية والعادية في أصلها، خلقها الله تعالى في البيئة والإنسان؛ ولها دور إيجابي، خصوصا إذا أحسن الإنسان التعامل معاها”، معتبرا أن “الظاهر والمتوقع أن هذا الفيروس الذي نشأ في الصين، يحتمل أن يكون في إطار حرب بينها وبين غيرها”.

وأوضح القباج؛ في شريط فيديو بثه على “الفايسبوك”، أن كورونا فيروس “تدخل فيه الإنسان، وطوره بشكل يجعله فتاكا”، مشيرا إلى أنه “وبدل أن يكون هذا الفيروس؛ عاديا وطبيعيا، صار فيروسا فتاكا وشريرا، يكمن في جسم الإنسان دون أن يشعر به، ولما يظهر يفتك به”، مضيفا أن “وضعيتنا أشبه ما يكون بالحرب، وكوننا لا نذهب لصلاة الجماعة والجمعة؛ ليس لأن الدولة لا تريد الصلاة”.

وأكد السيخ السلفي، أن “السياق الذي ظهر فيه هذا الفيروس، هو الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وقد عرفنا من التاريخ والتحليلات السياسية والإقتصادية أن الصراع بين الدول، هو صراع مدمر يعرضها للدمار والهلاك والضرر، لأن هؤلاء الذين يتصارعون ليس لديهم أخلاق ولا إنسانية ولا إيمان”، مردفا “إرجعوا إلى التاريخ المعاصر في الحرب العالمية الثانية، حيث استحل هؤلاء دماء الملايين من أجل السيطرة على العالم”.

واسترسل المتحدث، “هذا يؤكد أن هؤلاء يَستبيحون كل شيء، وبإمكانهم أن يفعلوا أي شيء من أجل جشعهم وطمعهم”، لافتا إلى أن “البشرية تبقى ضحية لهذه الحرب وهذا الجشع، لأن هؤلاء لا يتأثر ضميرهم بكونهم يبثون فيروسا فتاكا، ينتقل عبر التفس واللمس الخفيف”، وفق المتحدث.

تبعا لذلك، رد القباج في سياق كلامه على السلفي أبو النعيم، الذي وصف المغرب بدول “الكفر والردة” بعد قرار إغلاق المساجد، قائلا “من المؤسف جدا استعمال ألفاظ تحمل دلالات تكفيرية في موضوع إغلاق المساجد”، مردفا أن “تحميل هذا القرار مثل هذه الحمولة، أمر مرفوض وغير مقبول، لأن دولتنا وأمير المؤمنين بالأخص؛ يرعيان المساجد وإقامة الصلاة، وهذا أمر لا يحتاج إلى إثبات ولا نقاش”، وفق المصدر ذاته.