تمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مساء أمس الأربعاء ، من توقيف سيدة بمدينة فاس، تبلغ من العمر 48 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في نشر محتويات زائفة بواسطة الأنظمة المعلوماتية والامتناع عن تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني ، أن صاحبة قناة على موقع يوتيوب تدعى” مي نعيمة”، كانت قد نشرت شريط فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، تنفي فيه وجود وباء كورونا المستجد (كوفيد-19)، وتحرض فيه على عدم تنفيذ توصيات الوقاية والقرارات الاحترازية التي أمرت بها السلطة العامة لتفادي انتشار العدوى، وهي التصريحات الزائفة التي شكلت موضوع شكايات إلكترونية تقدم بها عدد من المواطنين أمام النيابة العامة المختصة وأمام مصالح الشرطة القضائية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيها -يضيف البلاغ- تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، وذلك لتحديد ظروف وملابسات هذه القضية، والكشف عن أسباب وخلفيات نشر هذه المحتويات الرقمية التي تمس بالأمن الصحي للمواطنين وبالنظام العام.
هذه أول مرة أسمع عن هذه السيدة التافهة المسماة مي نعيمة . ما يحز في النفس هو ما وصلنا إليه من جراء استعمال وسائل التواصل الاجتماعي ، ألهذه الدرجة يمكن لسيدة جاهلة أن تحظى بكل هذه الشهرة على الأنترنيت ؟ إنه زمن العبث بامتياز ، لا أعرف إلى أين نحن سائرون ؟ مجموعة من التافهين والأميين والفارغين فكريا يتحولون إلى مشاهير . أتمنى أن تنال هذه التافهة أقسى وأقصى عقوبة بالإضافة إلى الحكم بمنعها نهائيا من الظهور على وسائل التواصل الإجتماعي وحذف كل فيديوهاتها .إخوتي المغاربة كفانا استهتارا بالذوق العام راه حشومة التفاهة تولي هي السائدة ، كثيرا من الجدية الله يرحم الوالدين
علاش تافهة؟
تحية تقدير واحترام للنيابة العامة التي امرت باعتقالها ولرجال الشرطة الذين اعتقلوها..
وأكيد أن المحكمة ستتخذ معها المتعين.
ثم إن مثل تصريحاتها تخلق الاستهتار بخطر يهدد العالم وليس بلدي المغرب فقط،ويخلق فتنة نفسية لدى المواطن،وتحريضا على الخروج عن المألوف الفطري والمتجسد في وجوب حفظ النفس..
هل يتعلق الأمر بفاس أم الدار البيضاء؟