لماذا وإلى أين ؟

خبراء مغاربة يتطوعون لتطوير نظام رقمي للكشف عن كورونا فيروس

آشكاين/محمد دنيا

أعلن عدد من الخبراء المغاربة في مجال الذكاء الإصطناعي، رغبتهم في التطوع والإسهام في ما أسموه “الملحمة الوطنية من أجل القضاء على فيروس كورونا”، وذلك من خلال مساعدة مصالح وزارة الصحة بالمغرب بشكل مجاني، في الكشف المبكر على وباء (كوفيد 19)، في أفق محاصرته ومنعه من الإنتشار على مستوى التراب الوطني.

ووفق المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، فإن هؤلاء الخبراء المغاربة المُتخصصون في مجال الذكاء الإصطناعي، عبروا عن رغبتهم في التطوع من أجل مساعدة بلادهم في هذه الفترة الإستثنائية، من خلال العمل على تطوير نظام رقمي لمساعدة المصالح الصحية بالمغرب، للكشف على مرض (كوفيد 19)، في أقل مدة زمنية عبر تقنيات الذكاء الإصطناعي.

المعطيات ذاتها، أكدت أن النظام الرقمي؛ الذي يعمل هؤلاء الخبراء المغاربة على تطويره، يمكنه الكشف على الفيروس من خلال صور “إكسراي X-ray”، مبني على تقنيات الذكاء الإصطناعي، مشيرة إلى أن هؤلاء الخبراء قادرون كذلك على صنع صممات الأوكسجين، وغيرها من الأدوات الطبية بأقل كلفة، لإنقاذ أرواح المصابين بالفيروس، إسهاما منهم في الجهود المبذولة لمحاربة (كوفيد 19).

تبعا لذلك، قال يوسف الكاملي؛ مسير شركة خاصة في تطوير الأنظمة المعلوماتية، إن “العالم اليوم؛ وصل إلى حالة حرجة بسبب هذا الفيروس، مما يلزم على الفرد إعلان إنخراطه في المعركة”، مردفا “وبما أن المعركة علمية، فقد قمنا بعرض خبراتنا في مجال الذكاء الإصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد، من أجل المساعدة على محاصرة والقضاء على هذا الوباء في أسرع وقت ممكن وبأقل الخسائر” .

وأوضح الكاملي؛ في تصريح لـ”آشكاين”، أن “المرحلة الراهنة تحتم على الإنسانية جمعاء؛ الإتحاد والإشتغال كعائلة واحدة، وبالتالي فكل فرد منا ملزم بالإنخراط في المعركة المصيرية ضد فيروس كورونا المستجد بكل معارفه وخبراته”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
يونس العمراني
المعلق(ة)
19 مارس 2020 14:16

سلام قراء جريدة أشكاين وطاقمها النبيل

يعد تقوية الجهاز المناعي من أهم الأسلحة لمواجهة خطر الإصابة بالفيروسات الخطرة، ومنها فيروس كورونا الجديد الذي انتشر بشكل كبير في عدد كبير من دول العالم.

إغلاق الحدود.. إجراء احترازي بعدة دول في مواجهة كورونا
وحتى يصل العلماء والأطباء للقاح المناسب من أجل مواجهته، توجد العديد من الطرق البسيطة التي يمكن بها الحفاظ على الجهاز المناعي، ومنحه الفرصة للعمل بالشكل الأمثل، استعرضتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية على النحو التالي..

من أهم نصائح تقوية الجهاز المناعي، تناول المنتجات الغذائية العضوية، مثل الفاكهة والخضراوات والألبان واللحوم التي تنمو وتصنع دون استخدام المواد الكيميائية أو المضادات الحيوية الضارة.

ويؤدي تناول الأغذية العضوية إلى تقوية الجهاز المناعي، لاحتوائها على المعادن والفيتامينات بنسبة أكبر وأكثر جودة.
الحصول على النسبة الكافية من أشعة الشمس من أفضل طرق تقوية الجهاز المناعي، إذ يعد عاملاً مهماً للحصانة من الإصابة بالأمراض وقتل الفيروسات.

وتشير الأبحاث إلى أن أشعة الشمس تجعل خلايا مكافحة الأمراض في الجلد تتحرك بشكل أسرع وتعمل بكفاءة أكبر، بالإضافة إلى مساعدتها على إنتاج “فيتامين د” المفيد لأجسامنا.

وعلى الرغم من أن الدور الحاسم للفيتامينات في المناعة غير مفهوم تماماً، فإن المستويات الكبيرة منها يمكن أن تساعد على الحماية من قائمة طويلة من الأمراض، بما في ذلك الربو والاكتئاب وأمراض القلب والسرطان.

ولذلك تقول منظمة الصحة العالمية إن التعرض لمدة تتراوح من 5 إلى 15 دقيقة لأشعة الشمس عدة مرات في الأسبوع كافٍ للحفاظ على ارتفاع مستويات “فيتامين د
أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يستحمون بالمياه الباردة بشكل منتظم، هم أقل عرضة للإصابة بالأمراض بنسبة 30% من غيرهم، الأمر الذي يرجع إلى تحسن جهازهم المناعي، لذا ينصح بالوقوف تحت الماء البادر في نهاية كل استحمام لنحو 20 ثانية.
يساعد الحصول على ساعات كافية من النوم على تجنب الإصابة بالأمراض، بالإضافة إلى أن الدراسات أظهرت أن النوم الجيد يلعب دورا كبيرا في تقوية الجهاز المناعي ومكافحة الجراثيم في الجسم.

وتؤدي ليلة واحدة من النوم القليل إلى انخفاض الخلايا القاتلة الطبيعية (دفاعنا الأول ضد الفيروسات والخلايا السرطانية المحتملة) بنسبة 70%.

وأظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين ينامون لمدة 6 ساعات في الليلة أو أقل هم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد 4 مرات عند تعرضهم للفيروس، مقارنة بأولئك الذين يقضون أكثر من 7 ساعات نائمين ليلا.

م.م
المعلق(ة)
19 مارس 2020 13:40

سدد الله خطاكم ونور طريقكم وجعل التوفيق حليفكم. وجازاكم بكل خير.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x