2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اقترح لحسن حداد، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، على رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني اكتراء الفنادق الفارغة وتحويلها إلى مستشفيات مؤقتة لاحتواء مرضى “كورونا” في حالة ما إذا تفشى المرض، وذلك نظرا لإغلاق مختلف المرافق والفضاءات العامة بشكل مؤقت، ومن بينها الفنادق بمختلف مدن ومناطق المملكة التي تضررت من توقف حركة الطيران والمسافرين، مما سيؤدي إلى انعكاسات خطيرة جدا.
وأوضح حداد في تصريح لـ “آشكاين” أن الهدف من هذا المقترح هو مساعدة القطاع السياحي الذي يعتبر واجهة المغرب على عدة مستويات اقتصادية واجتماعية وثقافية ودبلوماسية ويخسر 115 مليار درهم كرقم معاملات، في الوقت الذي كان يشتغل فيه حوالي 600 ألف عامل، من جهة، مضيفا “ومن جهة ثانية، لا قدر الله وساءت الأوضاع في المغرب في ظل عدم اكتفاء المستشفيات يمكن للحكومة أن تلجأإلى هذه الفنادق كما فعلت معظم الدول التي تضررت من فيروس “كوفيد” مقابل أثمنة مناسبة”.
مبادرة حداد هاته أعلن عنها في سؤال كتابي وجهه لرئيس مجلس النواب قصد رفعه إلى رئيس الحكومة، وهو السؤال الذي اطلعت “آشكاين” على نسخة منه، حيث أورد قائلا “لتفادي كل ما من شأنه أن يضر بقطاع السياحة ببلادنا ومهنيي القطاع، وعلى اعتبار أن نسبة الملأ بالفنادق لا تتعدى حاليا نسبة 5%، وطاقتها الإيوائية تقدر تقريبا ب250 ألف سرير يمكن أن تكتري الحكومة منها عددا مهما (من عند من يرغب في ذلك من أصحاب الفنادق) وتجهيزها عند الحاجة بمختلف المعدات الطبية الضرورية للحالات التي لا قدر الله يمكن أن تصاب في أي لحظة بالوباء، خاصة إذا تطور الوضع ببلادنا إلى الأسوأ لا قدَّر الله”.
وتابع وزير السياحة سابقا بالقول “وإن حصل العكس، وهذا ما نتمناه، فسنكون على الأقل شغلنا الفنادق وحافظنا على 600 ألف منصب شغل في القطاع السياحي الذي نقر جميعا بأنه من بين القطاعات الحيوية والاستراتيجية المتضررة لحد الآن”، مشيرا إلى أن ” إذا دام الوضع على ما هو عليه لعدة شهور( مثلا حتى يوليوز المقبل)، فإن الفنادق ستفقد 11 مليون ليلة إقامة و35 مليار درهم كرقم معاملتهما دون احتساب تأثير ذلك على استقرار مناصب الشغل وعلى مصادر عيش حوالي مليوني نسمة تعيش على رواتب السياحة ببلادنا”.
وشدد عضو الفريق الاستقلال على أنه “وللقيام بكل ما من شأنه حماية المواطنات والمواطنين، وكذا أرباب الفنادق والمستخدمين على حد سواء، فإننا نسائلكم السيد رئيس الحكومة عن إمكانية اكتراء غرف الفنادق الفارغة وتحويلها إلى غرف للعلاج (برغبة من أصحابها)، وكذا تعزيز القدرة السريرية بإضافة حوالي 100 ألف سرير، وذلك بهدف الحفاظ على مئات الآلاف من مناصب الشغل بقطاع السياحة من جهة، وتوفير أسِرَّة للتكفل بالحالات الطارئة عند الحاجة من جهة أخرى”.
هؤلاء الفوا المال لا يقبلون يوما بدون مدخول
صندوق كورونا يساهم فيه الموظفين صغارهم وكبارهم
ولوبي الفساد الفندقي والتعليم الخصوصي ينهش في جسم الوطن مثل آكلي الجيفة
Ce n’est le temps de louer les hôtels au contraire c’est le moment d’aide les malades et les soigner et aussi de les garder dans les hôtels gratuit jusqu’à ‘a leurs soin
ولمادا اكتراء الفنادق يا سي حداد..كل التانويات والكليات تتوفر على اسرة ومطابخ ومرافق صحية وماء وكهرباء وهي مغلقة الان.فلمادا لا تستغل هده المؤسسات التي لن تاخد منا ولو درهما واحدا..تم لمادا تكتري الدولة الفنادق من اصحابها-ومن هم اصحابها-بينما اغلبها خاوية بل مغلقة مند حظر السفر من والى المغرب..فلمادا لا يضحي هؤلاء(اصحاب الفنادق)وتتكفل الدولة برواتب العمال(الطباخين والبستانيين وغيرهم)..ام ان ميزانية صندق محاربة هدا الوباء اصبح يسيل اللعاب..
ولماذا الاكتراء. يجب على أصحاب الفنادق المساهمة في هده الفاجعة بفنادقهم بدون مقابل اين روح المواطنة وواجبهم الديني والأخلاقي اتجاه،ربهم وبلدهم.