2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

على إثر موجة السخط والانتقاد التي لقيتها مراسلتهما إلى رئيس الحكومة، أول أمس الأربعاء، حول تضررها من فيروس كورونا وضرورة دعمها، خرجت تمثيليات القطاع الخاص لتقول إنها تعتذر لعدم “توفقها كهيئة موقعة على الرسالة، في حسن صياغة بعض من مطالب القطاع، الذي يساهم بقسط وافر في تعليم أبناء المغرب وبناته، طبقا للقانون، وفي التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد، وفي تحديث المنظومة التربوية الوطنية”.
وجاء في بيان لرابطة التعليم الخاص بالمغرب أنها تأسف “لما خلفته هذه الرسالة من استياء لدى مجموعة من المتتبعين للشأن التربوي خاصة، والشأن الوطني عامة”، لافتة إلى أن “الرسالة الموجهة للسيد رئيس الحكومة لم تتضمن أي طلب باستفادة المستثمرين أومالكي المؤسسات التعليمية من صندوق تدبير جائحة فيروس كورونا، وإنما جاء الطلب مرتبطا بدعم بعض مستخدمي القطاع، في حالة عجز بعض المؤسسات عن صرف رواتب الأساتذة والمستخدمين كلا أو جزءا، في حالة تمديد فترة التوقف عن الدراسة وما قد يرافقها من عجز آباء وأولياء التلاميذ المتضررين من الأزمة عن أداء تكاليف دراسة الأبناء؛ وهو وضع لا نريده ولا نتمناه”.
وقالت إن “علاقة المستثمرين بالقطاع بالصندوق، هي نفس علاقة عدد من رجال الأعمال الوطنيين الذين عبروا عن استعدادهم للتبرع لفائدة الصندوق، قياما بالواجب الوطني. وقد جاءت تبرعات العديد من المؤسسات التعليمية الخاصة استجابة للنداء الموجه سلفا من طرف الرابطة لكافة أرباب المؤسسات التعليمية الخصوصية للانخراط التضامني بمساهمات مفتوحة في تمويل الصندوق الخاص لمواجهة جائحة كورونا مع وضع فضاءات المؤسسات رهن إشارة السلطات المعنية عند الحاجة ، وسنوافيكم بتفاصيل حجم التبرعات التي قدمتها مؤسسات القطاع فور استكمالنا لجميع تفاصيلها”.
زشددت على حق العاملين بالقطاع الذين يزيد عددهم عن 140 ألف اجير من الاستفادة من أي نظام لدعم الفئات الهشة المهددة في مصادر رزقها باعتبارهم مواطنين مغاربة لهم على الدولة والمجتمع نفس حقوق غيرهم من الشغيلة المغربية ، ومن زملائهم العاملين بالمدرسة العمومية”، مشيرة إلى أن مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي من حيت الحجم والبنية والموقع الجغرافي ومن حيت امكانياتها المالية في مواجهة مثل هذه الازمات، وأن “وضعية مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي لا تختلف عن وضعيات باقي القطاعات الخدماتية في مقاومة الاختلالات المالية. ولا نية لها في تبني تسريح شغيلتها لحل أزمتها”.
المصيبة أنكم لاتساهمون سوى في تعمية المتعلمين و ليس تعليمهم كما ادعيتم زورا . ثم إن عذركم أقبح بكثير من زلتكم ، فلنقم بعملية حسابية بسيطة : فأولياء التلاميذ أكيد أنهم دفعوا لكم واجبات شهر مارس ( لأنكم تأخذون العربون بحال صحاب الكراء ) ، و في نفس الوقت تطالبون من صندوق تدبير جائحة فيروس كورونا أن يؤدي بدلا منكم رواتب مستخدميكم التي هي أصلا هزيلة . إذن ماعساكم تفعلونه بالأموال التي توصلتم بها من الأولياء ؟ تضعونها في جيوبكم و تزاحمون الفقراء المعوزين في حق هو لهم أصلا ، بنوع من السلوك الذميم اللاوطني أساسه ابتزاز الدولة في ظرف عصيب فرضت فيه الوطنية تكتل كل المغاربة بمختلف انتماءاتهم و توجهاتهم باستثنائكم طبعا ، حيث خرجتم عن الجماعة فاستحققتم فعلا لقب الشيطان ، استنادا للمثل الشعبي القائل : ما تايخرج من الجماعة غير الشيطان .
فمداخيل مؤسسات التعليم الخصوصي ينبغي إعادة النظر فيها من خلال فرض ضرائب تناسب ما يستخلصونه من جيوب أولياء المتعلمين ، حتى يعرفون حجمهم الحقيقي و يقتنعون بأن الشعب يعلم علم اليقين بأنهم فقط تجار ، يتاجرون في قطاع حيوي خطير ، و أنهم لا يختلفون عن أي تاجر آخر يتاجر في الخضر أو الماشية ….. ، و أن من جعلهم يستأنسون في أنفسهم قوة لحد التنصل من التزامانهم و تضامنهم ، لدرجة مساومة و ابتزاز الدولة ، أو لنسميها الوطن ، هي الحكومة السابقة و الحالية من خلال منحهم الضوء الأخضر للفتونة بعبارات من مثل : 1ـ حان الوقت لكي ترفع الدولة يدها عن الصحة و التعليم . 2ـ لي بغا يقري ولادو يضرب يدو لجيبو …. حتى صار الأساتذة يهانون في الأقسام و يضربون في الشوارع . لكن مع ذلك يظلون وطنيين
يدافعون عن وطنهم و يؤازرونه في الشدائد . ورب ضارة نافعة ‘ فربما هذه الجائحة ستجعل وطننا يعيد ترتيب العديد من الأوراق التي كان يستعملها البهلوانيون لسحر أعين السذج .
اعتذروا فقط ولا تبرروا الزلة والجشع
أغلب أولياء التلاميذ سددوا واجبات التمدرس ومنهم من سدد واجبات شهرين أو ثلاثة قبلا وبالتالي فأنتم القطاع الوحيد الذي يربح من الأزمة.. نفس المداخيل في مقابل نقص واضح وكبير في المصاريف
ارحمونا من جشعكم ولو لفترة نتمناها قصيرة
لقد استبشر الناس خيرا بوعد الوزارة الوصية بمراجعةوتقنين اسعاركم منذ مدة…الكل ينتظر الفرج
سنوات وانتم تقتطعون من جيوب المواطنين اموال طائلة واليوم تريدون من الدولة تعويض العاملين لديكم. انتم خونة من الدرجة الاولى
Je suis vraiment désolé du niveau de certains fondateurs qui ne pensent qu’à l’argent en profitant pleinement des malaises et de la misère de tous ,de toutes et de toute situation. J”ai côtoyé de plus près et pendant des années des fondateurs qui ne pensent qu’à ça. Je suis vraiment désolé en les voyant signer des communiqués de ce genre.
L’ecole privée marocaine , doit être loin ,très loin de tout Chantage en ces moments ou la solidarité doit primer
المساهمة واجب وطني في هذا الظرف العصيب،و الاعتذار شهامة و ليس شتامة،ولكن تضحية شهر او شهرين مع العاملين في هذا القطاع اللذين نكن لهم كل التقدير و الاحترام و صرف اجورهم بدون نقص او حيف من طرف ملاكي هذه المؤسسات لأنهم يعلمون جد اليقين بأن هذا القطاع واعد وقد لايثأثر كباقي القطاعات ،عندها نقول لكم ( ان للوطن غفور رحيم)