2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انخرط سفراء المملكة المغربية والقناصلة العامون والمسؤولون المركزيون (المديرون ورؤساء الأقسام ورؤساء المصالح) بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمساهمة في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، عبر دفع تبرعاتهم في الحساب المفتوح لهذا الغرض.
وتندرج هذه الخطوة في إطار انخراط أطر الوزارة الصادق في المبادرة التي أطلقها الملك محمد السادس، بهدف تأهيل المنظومة الصحية ومساعدة الفئات الاجتماعية الهشة وتخفيف وطأة الآثار السلبية لهذه الأوضاع الاستثنائية على المواطنات والمواطنين الأكثر تضررا.
المبادرة المذكورة، ورغم هدفها النبيل أثارت استياء عدد من السفراء بعدما قام زميلان لهما باستباق الإعلان الرسمي عنها وأعلنا عبر حسابيهما الاجتماعيين عن كونهما انخرطا في المبادرة التي أطلقها الملك محمد السادس، وساهما بشهر واحد من راتبهما لصالح الصندوق المحدث لمواجهة فيروس كورونا، عكس ما كان متفقا عليه بالإعلان عنها بشكل جماعي.
مصدر موثوق أفاد، في حديث لـ”آشكاين”، أن السفير والسفيرة اللذين استبقا خطوة زملائهما أرادا نسبها لصالحهما وإظهار أنهما سبب تحفيز بقية زملائهما للقيام بها، مضيفا أن “المرحلة ليست للتسابق وإنما هي مرحلة تستدعي تظافر الجهود، كل من موقعه، من أجل المساهمة بشكل جماعي في الحرب التي تخوضوها المملكة المغربية من أجل محاصرة والحد من انتشار فيروس كورونا الذي أودى لحد الآن بالآلاف من القتلة ومئات الآلاف من المصابين”.
وا فينك السي علي عاشور كيف تقول لله غدا يوم الحساب اش درتي مع الفاتورات ديال IKEA