لماذا وإلى أين ؟

كورونا يَجرُّ شركة النقل الحضري بأكادير إلى المساءلة

آشكاين/مجمد دنيا

جَرَّت الإجراءات والتدابير الاستباقية التي دعت إليها مصالح وزارة الصحة المغربية، من أجل محاصرة فيروس كورونا المستجد، ومنعه من الإنتشار على مستوى التراب الوطني، (جَرَّت) شركة النقل الحضري بمدينة أكادير (ألزا سيتي) إلى المساءلة.

في هذا الإطار، طالبت جمعية آفاق لحماية المستهلك بأكادير؛ إدارة شركة النقل الحضري (ألزا سيتي)، بضرورة موافاتها بالإجراءات المتخذة من قبل الشركة، من أجل مواجهة الإكتظاظ خلال هذه الفترة، وكذا التدابير الوقائية المعتمدة من أجل تعقيم الحافلات؛ بغية حماية السائقين والزبناء.

وقال رئيس جمعية آفاق لحماية المستهلك بأكادير؛ يوسف البودريبلي، إن “إدارة شركة النقل الحضري “ألزا”، أخبرتنا أنه تم تقليص عدد الركاب في حدود عدد المقاعد المتوفرة، والتي تنحصر في 55 مقعدا”، مشيرا إلى أن “طول وعرض الحافلة يبلغ (12م× 2م)، ما يسمح بترك مسافة هامة بين الراكبين، والتي يُنصح بأن تكون مترا ونصف على الأقل”.

وأكد البودريبلي؛ في تصريح لـ”آشكاين”، أن هذه الخطوة تدخل في إطار المجهودات التي تقوم بها الجمعية، من أجل البث في الشكايات التي تتوصل بها من لدن المستهلكيين، للإطلاع على الإجراأت الإحترازية للوقاية من انتشار وباء كورونا داخل الحافلات”، مشددا على أن هذه الخطوة تهدف إلى “حماية صحة الزبناء والعاملين، نظرا للإقبال الكبير على هذه الخدمة، خاصة في هذه الظروف الإستثنائية”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
يوسف
المعلق(ة)
21 مارس 2020 18:42

شركة الزا اكادير عادت في الارض فسادا ، و البعبع الذي ترهب به ممثلي الامة و جمعيات المجتمع المدني و الطلبة الذي لا طالما جلسوا بطاولة الحوار لإيجاد حلول الازمة النقل التي تعرفها اكادير ، في ظل التدبير الناقص و الميزاجي الذي تسير به الشركة هذا المرفق الحيوي بأكادير ، ناهيك للمجموعة من الاسر التي فقدة مصدر عيشها بعد طرد ارباب هذه الاسر لتأخرهم المستمر بسبب استهطار هذه الشركة بمصالح الساكنة و الطلبة ، و نهج سياسة التقشف في الحافلات و توسيع مدة برمجة الرحلات من 15..30 دقيقة لكل رحلة الى 45 ..50 دقيقة لكل رحلة ناهيك ، هذا البعبع الذي كان دائما في صف الشركة و يضمن مصالحها ، و يحمي ظهرها ، اليوم لن ينفعها الان هذا البعبع خائف على منصبه ايضا الان المرحلة جادة و التعليمات سامية و صارمة ،

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x