في الوقت الذي يحاول فيه المغرب ومواطنوه كبح جماح فيروس “كوفيد19” وعدم انتشاره بين المواطنين وتجنب كارثة إنسانية، من خلال الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية والتي تم العمل بها في مختلف دول العالم، اختار عدد من المغاربة يتزعمهم سلفيون الخروج وخرق حالة الطوارئ، في جهل تام للظرفية الحرجة التي نمر به وفي جهل تام لخطورة أفعالهم وعواقبها.
وانتشرت مقاطع فيديو كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها العشرات من الشباب والرجال يتزعمهم سلفيون وهم يقومون بالتهليل والتكبير والتضرع إلى الله مرددين “الله أكبر الله أكبر الله أكبر” ويجوبون شوارع كل من طنجة وسلا وفاس، الأمر الذي تفاعل معه المغاربة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مطالبين السلطات باعتقالهم.
هؤلاء المغاربة خرجوا إلى الشوارع متحدين السلطة والمرض وغير آبهين لا بعائلاتهم ولا محيطم ولا بالوطن، بالرغم من عملات التحسيس الواسعة وبالرغم من وصلات الإعلان المختلفة ومن نشرات الأخبار التي أصبحت جلها عن مرض “كورونا”، حيث اعتبر العديد أن هؤلاء لم يخرجوا من تلقاء أنفسهم وإنما هناك من حركهم للعصيان والتمرد وعلى رأسهم الرقاة الشرعيين الذين يدعون إلى هذه الانفلاتات في وجه قرارات الدولة التي تسعى إلى السيطرة على المرض وحماية المواطنين والخروج بأقل الأضرار من هذا الوباء العالمي وعلى رأسهم ..
يجب احترام الحجر الصحي، لكن على اعوان الداخلية توزيع التراخيص على الأسر لاقتناء الحاجيات الأساسية، وتقديم الدعم للمحتاجين وهذا لا يقبل التاجيل
الجهل اصعب من فيروس كرونة. عندما تقول للناس ءلتزموا بيوتكم الأمر أخطر مما تتصورون وعندما قاءدة في في الدار البيضاء تطلب من الناس البقاء في البيوت وممارسة رياضة اليوكة هنا أقول الأمر خطير. سعادة اطلبي من الناس ان يصلوا ويطلبوا من الله ان يرفع هذا الوباء .اما رياضة اليوكة هي عبادة الاوتان في الهند والصين ودول آسيا الغير مسلمة. نحن دولة اسلامية سعادة القاءدة.
…….والحل الوحيد من بين الحلول، أخلا دار بوهوم بالمزيان حتى يبقاوا عبرة للجهلة مثلهم. Point
هذا سلوك مرفوض ويجب معاقبة كل من يحاول تحدي قرارت الدولة في هذه الظرفية العصيبة . بالمقابل على أجهزة الدولة ، حسب الاختصاص ، توفير الحد الأدنى من ظروف العيش في هذه الظرفية ، وذلك بتسهيل حصول المواطنين على حاجياتهم والإلتفاف إلى الشرائح الإجتماعية التي حرمتها هذه الظروف من مورد رزقها والتي يستغلها الآن هؤلاء المعتوهين لإثارة الفوضى في الشارع العام . هناك فئات عريضة من المواطني فقدوا عملهم وهم الآن في أمس الحاجة إلى مساعدات مالية عاجلة وعلى الدولة عن طريق المسؤولين في الداخلية الإسراع بتوفير – على الأقل – المواد الأساسية للمواطنين المحتاجين ولما لا الاقتداء بقفة رمضان كوسيلة لمساعة المحتاجين تتكفل الجهات المعنية بإيصالها للمعنيين بالأمر ببيوتهم مع العلم أن سلطات الداخلية تتوفر على لوائح هؤلاء التي يحددها أعوان السلطة ( مقدمون وشيوخ ) استعدادا لرمضان .
ايكون اللي ايكون سلغي او غيره، وجب على الدولة الضرب بيد من حديد، على كل من سفه جهود الدولة، وعصا اوامر الوطن…. انتهى الكلام…
هده هي قمة التخلف وتحدي الأوامر.
الصحة العمومية غالية ولا يجب الاستهتار بها.
فعلى فقهاء المغرب ان يستنكرون صراحة هدا السلوك.
لان هؤلاء يحتمون بمنطق الأدعية للاولياء والسادات والزوايا والغيبيات ولا يعتبرون العلوم الحقة ككل تخصصات الطب والصيدلة وغيرها كانها هي الجهة المختصة الوحيدة ودات الكفاءة حصريا.
على السلطات العمومية، وبالمناسبة نقدر ما تقوم به من دور حيوي، أن ترغم هؤلاء على احترام الضوابط.
إن الفراغ الثقافي غالبا يجعل الناس يؤمنون بما لا طاءل من وراءه ويتركون ما هو جدي ومتأكد من نتائجه ولانه هو العلم الحقيقي
من يعيش في 45 متر مربع ،يشكل فريسة سهلة لدعاة الجهل
السلام عليكم ليس كل من هب ودب نطلق عليه سلفي، السلفي الحق هو الذي يحترم قرارات بلاده ويطيع ولي أمره ولا يتظاهر أبدا
لكن اغلب المنابر الإعلامية تلطق هذا اللفظ دون معرفة معناه ولا جوهره اتقوا الله في انفسكم .
واش عنكوم شي حجج على هاد الناس ولا غير كتفرقوا فالتهامات را حنا في فترة خصنا نقولو الكلام لي يقرب المجتهع مع بعضه لا لخلق المزيد من الكراهية