تجار الرباط يفضحون شركات الدقيق ويشتكون غياب السكر
كشفت النقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالرباط عما قالت إنه اختلالات في توازن العرض والطلب، ولكن تم تداركها بضخ السلع في السوق بفضل الاحتياطي من المواد الحيوية.
وأشارت النقابة في بلاغ إلى أن “التاجر الصغير يتعرض للهجوم والسب والشتم من بعض الزبناء على أساس أنه المسؤول على تغيرات أسعار السوق”، متخذة في إطار هذا إجراءات جديدة تهم ضرورة أخذ فاتورة (بون) يتضمن ثمن الشراء من الشركة لتفادي الإصطدام مع الزبناء، ومع لجان مراقبة الأسعار التابعة للقسم الإقتصادي. ووقف التعامل مع كل شركة لا تقدم أي وثيقة تتبت ثمن تزود البقال بمنتوجاتها وضروروة أخذ بون للتزود من طرف شركات الغاز.
ولفتت إلى أن التغييرات التي تطرأ على الأسعار ترجع إلى المصدر ،وأن التجار يعملون ما بوسعهم لتدبير المرحلة، وأعلنت أن مادة السكر غير متوفر لدى تجار نصف الجملة والصغار.
ودعا تجار العاصمة بعض شركات الدقيق التي لا تزود التجار بهذه المادة وتوجه كل خدماتها نحو الأسواق الكبرى، وهو ما “يشكل خللا في السوق وتداركه واجب، بإعتبار مول الحانوت الأقرب للمواطنين وميزان قياس التوازنات”.