تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، زوال اليوم الأحد، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و42 سنة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في التحريض على التجمهر والعصيان وتعريض حياة الأشخاص للخطر، وخرق إجراءات الطوارئ الصحية المعتمدة للوقاية من مخاطر تفشي وباء كورونا المستجد.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنها باشرت إجراءات تشخيص هويات جميع الأشخاص الذين قاموا بالتحريض على التجمهر مساء أمس السبت، وتعمدوا العصيان وعدم الامتثال للتدابير الاحترازية للوقاية من وباء كورونا المستجد، حيث تم توقيف المتورط الرئيسي الذي خرج أولا للشارع العام بمنطقة “السواني” وشرع في تحريض الناس على التجمهر، كما تم توقيف الشخص الثاني الذي حرض الناس على العصيان والتجمهر بحي مسنانة بمدينة طنجة في ظروف من شأنها تهديد أمن وسلامة الأشخاص للخطر.
وأضاف البلاغ أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، بينما ستبقى الأبحاث والتحريات متواصلة لتوقيف كل من ثبت تورطه في التحريض أو المساهمة أو المشاركة في ارتكاب هذه الأفعال التي تمس بالأمن الصحي لعموم المواطنات والمواطنين.
وصادق مجلس الحكومة على مشروع مرسوم يعاقب بموجبه كل مخالف لأوامر وقرارات السلطات العمومية بعد إبداء عدد من المواطنين استهتارا الإجراءات المتخذة لمحاربة فيروس كورونا وخروجهم لتنظيم تجمعات دون مبرر.
ويقضي المشروع بالحبس من شهر إلى 3 أشهر وبغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم أو بإحدى العقوبتين دون الإخلال بالعقوبة الجنائية الأشد.
الهمج العائدون من ظلمات القرون الوسطى، مكانهم الطبيعي مستشفيات المجانين. لكنهم يجدون لهم قوما تبعا سذجا يصدقون كل فتاويهم وتعاليمهم، بما في ذلك التداوي ببول البعير. إننا نؤدي فاتورة عقود من التضبيع في مناهج وبرامج المدرسة المغربية، بإرادة سياسية وسبق إصرار وترصد.