2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/محمد دنيا
علق الباحث في الدراسات الإسلامية؛ محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف بـ”أبو حفص”، على واقعة خروج مجموعة من المواطنين ليلة أمس السبت 22 مارس الجاري، بعدد من المدن المغربية في مسيرات للتهليل والتكبير والتضرع إلى الله، من أجل رفع فيروس كورونا، قائلا إن “ما وقع جريمة بكل المقاييس”.
وأوضح رفيقي؛ في تصريحه لـ”آشكاين”، أن “الدعاء والتضرع؛ وسائل مشروعة لطلب دفع البلاء، لكنها حين تصبح بهذا الشكل، فستتحول إلى جالبة للبلاء، وستكون منكرا وجريمة شرعا وقانونا”، مردفا أن “هذا الفعل حين يعرض صحة الناس للخطر، وحين يخرق قواعد المنطق والعلم، وحين يخالف قوانين الدولة، فقد أصبح منكرا وجريمة تستحق العقاب”.
وطالب “أبو حفص”، بمعاقبة المتورطين في “العصيان المدني وخرق حالة الطوارئ الصحية”، بقوله “على الدولة أن تكون صارمة في التعامل مع هؤلاء الخارجين عن القانون، وكل من حرضهم على هذا الفعل”، متسائلا ” من يريد أن يفسد كل الجهود التي بُذلت، عبر هذه الحماقات، التي لا تستحق إلا العقاب والزجر والضرب بيد من حديد”، وفق تعبير المتحدث.
وكان عدد من الشباب المغربي، قد خرج ليلة أمس السبت 21 مارس الجاري، في مدن مختلفة عبر مسيرات من أجل ما أسموه “الدعاء والإبتهال الديني والتضرع إلى الله، من أجل رفع البلاء الذي أصاب العباد”، والمتمثل في تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي أودى بحياة الألاف من المواطنين.
لم يقل عيبا بل جمع بين العقل و الدين .
على الأقل يجب احترام الرأي الآخر بدون سب أو شتم أو قذف وذلك من خصال الوعي و الحوار و الاصلاح ، فإن لم تستحي فقل و اعمل ما شئت و لا معذرة بجهل القانون .!!!!؟؟؟؟