بعد أن تم ذكر اسمه في شكاية رفعها محامون إلى رئاسة النيابة العامة، ضمن المحرضين على خروج بعض المواطنين ليلة يوم السبت الماضي من أجل التكبير والتهليل والتضرع إلى الله لرفع بلاء “كورونا”، بالرغم من حالة الطوارئ الصحية التي يعيشها المغرب، خرج الداعية رضوان بنعبد السلام ليسرد تفاصيل استدعائه من طرف ولاية أمن تطوان.
وأورد بنعبد السلام في شريط فيديو تناقلته بعض الصفحات على “إنستغرام” أن الشرطة حققت في الواقعة وتأكدت أن لا علاقة جمعته بالعصيان الذي شهدته كل من مدينة طنجة وفاس وسلا، معلنا أنه سيلجأ إلى القضاء وسيرفع دعاوى قضائية ضد كل الصفحات والمواقع الإخبارية التي أساءت لسمعته وشهرت به.
وخرج العشرات من المواطنين ليل السبت في فاس وطنجة وسلا، في مسيرات جابت الأحياء متحديين الأمن والحجر الصحي في ظل انتشار كورونا، إلا أن السلطات باشرت إجراءاتها في فتح تحقيقات وإلقاء القبض على بعض المحرضين والمتمردين على قرارات الدولة. هذا العصيان أثار سخط الملايين من المغاربة، معتبرين أن من حرضوا عليه ومن شاركوا في المسيرات هم جهلة وغير مسؤولين بحجم الجائحة التي تتربص بالمغرب وبالمواطنين.
ويذكر أن محامون كانو قد رفعوا شكاية إلى رئيس النيابة العامة ضد كل من رضوان بن عبد السلام وأشرف الحياني والمنشد تطواني، من “أجل جرائم إرهابية مست بشكل خطيرالأمن والنظام العامين والعصيان وعرقلة لتنفيذ أشغال أمرت بها السلطات العمومية وإهانتها ومحاولة القتل العمد والتظاهر دون ترخيص والتحريض عليه وتكوين عصابة إجرامية لتخريب الصحة العمومية والمس الخطير بالنظام العام وفقا للفصول 218-1و263و 293 و 294 و 301 و 302 و 392 و 393 و 398 من مجموعة القانون الجنائي والفصل 14 من ظهير 15-11-1958 المتعلق بالتجمعات العمومية كما وقع تغييره وتتمميه”.
ورفعت الشكاية كل من جمعية الدفاع عن حقوق الانسان في شخص ممثلها القانوني ومؤسسة ايت الجيد بنعيسى للحياة ومناهضة العنف في شخص ممثلها القانوني والجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب في شخص ممثلها القانوني، وينوب عنهم كل من عبد الفتاح زهراش المحامي بهيئة الرباط ومحمد لحبيب حاجي ومحمد الهيني المحاميان بهيئة تطوان وعائشة الكلاع المحامية بهيئة الدار البيضاء.
“يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله و كونوا مع الصادقين،ماكان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله” صدق الله العظيم.
لا يدان الفرد حتى تثبت جريمته.
الرقاة اللاشرعيين نصابون والكثير منهم مجرمون وكمثال راقي بركان الذي اغتصب ونكح ما طاب له من النساء والفتيات.