لماذا وإلى أين ؟

خبر سار.. مشكلة سكن أطباء تفاديا لنقل العدوى لعائلاتهم في طريقها للحل

آشكاين/محمد دنيا

علمت “آشكاين”، أن إشكال السكن الذي يعاني منه عدد من الأطر الطبية والتمريضية، جراء إضطرارهم للعودة لمنازلهم مباشرة بعد عودتهم من العمل؛ في إطار متابعة الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد، في طريقه للحل.

ووفق المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فقد أعربت إدارة أحد أكبر الفنادق بمدينة الدار البيضاء، عن استعدادها لتخصيص غرف خاصة بالأطباء، كما أعلن متبرع عن استعداده لتمويل كراء عمارة من ماله الخاص من أجل إسكان الأطباء في هذه المرحلة، مردفة أن الإتصالات جارية لتنزيل هذه الوعود.

جاء ذلك، مباشرة بعد نشر أحد الأطباء بالدار البيضاء؛ تدوينة يشرح فيها وضعه ووضع زملائه، ومعاناتهم خلال عودتهم إلى منازلهم عند عائلاتهم، قائلا “حاليا نعيش تحت ضغط رهيب، وجدنا أنفسنا ما بين مطرقة المرض وسندان والدينا؛ كبار السن وذوي أمراض مزمنة”، مردفا “المطلوب؛ هو من كان منكم يمتلك شقة في أحد الأحياء المجاورة لإبن رشد و20 غشت والهاروشي، أن يضعها رهن إشارة الأطباء خلال هذه المحنة”.

واسترسل الطبيب؛ في تدوينته، “نداؤنا موجه كذلك لأرباب الفنادق، ساهموا معنا بإمكانياتكم، كما نساهم بخبرتنا في العناية بكم وبأسركم وأحبابكم، وهذا أحسن أجر وصدقة جارية يمكن تقديمها خلال هذه المرحلة”، مضيفا “نعدكم أنكم ستتسلمون أمانتكم كما كانت من قبل، ونحن مستعدون لتقديم أية الضمانات بهذا الخصوص” وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Samia
المعلق(ة)
24 مارس 2020 11:19

نتمنى من اصحاب الفنادق ان يساهموا في التخفيف من معاناة هؤلاء الأطباء و الممرضين الذين هم في الصفوف الاولى مع هذا العدو. الدولة لوحدها لا يمكن لنا ان تتحمل كل شيء. هذه مرحلة على الجميع ان يساهم في التكفل بالعائلات المعوزة في تقديم الوجبات للشرطة الامن و السلطات الذين اصبحو يعيشو في الشوارع. نرجو ان تلقى هذه الطلبات اذان صاغية راه الخير كاين في المغرب. الله الوطن الملك.

عبد السلام
المعلق(ة)
23 مارس 2020 22:04

الحمد لله

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x