آشكاين/محمد دنيا
يطالب مجموعة من المستخدمين بالفنادق السياحية بمدينة أكادير؛ السلطات المحلية بالمدينة، بضرورة الإسراع بإصدار قرار يُغلق الفنادق السياحية، نظرا لما تشكله من خطر على صحة المستخدمين، خصوصا في هذه الظرفية التي تشهد تفشي فيروش كورونا عبر العالم.
ووفق ما أسرَّ به عدد من المستخدمين؛ لـ”آشكاين”، في تصريحات متطابقة، فإن “مجموعة من الفنادق أقدمت على تسريح عددا هاما من المستخدمين كإجراء إحترازي ضد انتشار فيروس كورونا، إلا أن ذلك غير كافي البتة، نظرا إلى أن عددا كثيرا من المستخدمين؛ ما زالوا يزاولون مهامهم بشكل طبيعي؛ وهو ما يعرض حياتهم للخطر، في هذه الظروف الإستثنائية”.
وأكد المستخدمين؛ الذي فضلوا عدم الكشف عن هويتهم، خوفا على مناصبهم، أن “الكثير من الفنادق السياحية بأكادير لم تلتزم بتعليمات السلطات؛ بضرورة إعتماد وسائل الحماية من انتشار فيروس كورونا، خاصة أن هذه الفنادق لم تقم حتى بتعقيم الغرف فما بالك بالفضاء ات الأخرى، الأمر الذي يشكل خطرا على المستخدمين وأسرهم”.
وخلص المشتغلين بالقطاع السياحي بأكادير، إلى أن “الفنادق في الوقت الراهن لا تضم السياح، الذين غادروا المدينة بسبب الوباء”، داعيين السلطات إلى ضرورة إصدار قرار بإغلاق الوحدات الفندقية، على غرار القطاعات الأخرى، خصوصا بعد قرار لجنة اليقظة الإقتصادية؛ التي شكلتها الحكومة لوقف الآثار السلبية لفيروس كورونا على مناصب الشغل في المغرب، بمنح تعويض شهري قدره ألفي درهم، لصالح الأجراء المصرح بهم في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي.
