2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وثيقة رسمية تكشف “فضيحة” مستشفى بنصميم المهجور

قال وزير الصحة، خالد أيت الطالب، إن مستشفى بنصميم، الذي ارتفعت الأصوات المطالبة بفتحه، تم تشييده من طرف الإدارة الفرنسية سنة 1948، قبل أن يصبح الآن عقارا تابعا لوزارة الداخلية منذ ثمانينيات القرن الماضي.
وقال الوزير، جوابا على سؤال برلماني، إنه ومنذ العام 2015 تم تفويته لمستثمرين أجانب من أجل تحويله إلى مشروع صحي وسياحي.
جواب الوزير كشف “فضيحة” بالنسبة لكثيرين، إذ رأوا أنه تم تفويت صفقة هذا المشروع العمومي في ظروف مبهمة لا يعرفها الجميع، ولم يُكشف عن مقابل هذا التفويت الذي “حرم” بحسبهم المنطقة من بنية استشفائية كان من الممكن أن تبقى لتستقبل مرضى المنطقة المهمشة.
فيما البعض أشار إلى أنه كان من الممكن لوزارة الداخلية التي فوتت العقار أن تبادر إلى استرجاعه بعدما تبين أنه لم يتحول إلى مشروع ومنتج صحي وسياحي كما كان مقررا وبقي عبارة عن بناية ضخمة مهجورة من 8 طوابق على الطريق الثانوية التي تربط المدخل الشمالي لآزرو بمدينة إفران، وسط جبال الأطلس المتوسط في قرية ابن صميم.
ويقع على مساحة إجمالية تقدر بـ80 هكتارا في منطقة غابوية، بطاقة استيعابية 400 سرير إضافة إلى مرافق أخرى (ملاعب وقاعة للسينما). وكان يشتغل فيه أربعة أطباء متخصصين، تحت إشراف طبيب رئيسي واحد، ويساعدهم 32 ممرضا يقيمون في المكان نفسه.
ويحكى أن نشأته أتت بناء على طلب تقدم به مواطن فرنسي، يدعى «موريس بونجان» وهو أحد أغنياء فرنسا، إلى السلطات الفرنسية مبديا رغبته في تشييد مستشفى ابن صميم في المنطقة التي يوجد فيها لحد اليوم بعدما عولج من مرض السل الذي كاد يفتك به، وبعد أن أكد له الأطباء بأنه لا أمل في شفائه من داء السل، استقر بمنطقة بنصميم، وصار يتردد على منبعها، ويعيش على هوائها، فلاحظ تحسنا في حالته الصحية، ومن ثم قرر المليونير الفرنسي تشييد «سانوطوريوم» لتقديم العلاج لمرضى السل كخدمة إنسانية منه لمن يعانون نفس ألمه مع مرض السل بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية، الشيء الذي جعل المستشفى قبلة للعديد من الجنسيات من مختلف الدول طلبا لإنهاء معاناة كانت تفتك بهم.

.
Je coutiserai les yeux fermer pour cet Hopital , et je suis sûr que tout le monde le fera au Maroc . L’Hopital de Ben Smim MAALAMA c’est une fierté pour le Maroc , il est très grand une architecture a couper le soufle vraiment c’est parmis mes grands souhaits .
يجب اعادته للشعب ولمرضى الشعب ، اخدموا وطنكم يا مسؤولين الامانة ملقاة على عنقكم ، خصصوا مبلغا من مال صندوق كرونا لاصلاحه ، لا يعقل ان يبنيه متطوع فرنسي ويستغله اخرون من اهل البلد فيما لا ينفع ، احعلوا منه معلمة طبية للأمراض الصدرية في الوطن كله ، فالمكان مناسب جدا ، فقد بناه لكم غيركم أ اصلحوه انتم فقط بعد استعادته للوزارة المعنية
لقد سبق لاحدهم ان قالها فحكم ب20سنة …نحن تحكمنا عصابات وليست حكومات..هل من يدعي الوطنية يخرب بلا دها وياخد مقابل دلك منصبا وراتبا مرموقا..خر بتم الوطن خر ب الله بيوتكم.