اعتبر عبد الرزاق الادريسي، ان اقتطاع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، من أجور “الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، في هذه الظرفية، يعد تشويش على مجهود مواجهة وباء كورونا وتداعياته.
وقال الادريسي في تصريح “اشكاين”، ان هذه الاقتطاعات تبين ان الحكومة مستمرة في غيها، لان الاضرابات جاءت لتنبهها حول المشاكل التي يعاني منها التعليم، ولم يضربوا لهم فقط يريدون ذلك.
واضاف المسؤول النقابي، انه من المستبعد ان تكون هذه الاقتطاعات كمساهمة في صندوق مواجهة تداعيات وباء كورونا، لانه ليس هناك قرار حكومي بذلك.
واردف الادريسي، ان المقترح الذي تقدمت به المركزيات النقابية، حول اقتطاع اجر 3ايام من اجور الموظفين والاجراء، لم يصدر قرار حكومي بتبنيه، مشيرا الى انه من الافضل ان يفتح باب التبرع بشكل اختياري وليس إجباري، والا يحدد في مبلغ معين، لان هناك من يرغب في التبرع باكثر مما اقترحته المركزيات النقابية.
أين ذهبت عائدات الفوسفاط و صفقات الصيد البحري و الذهب و الرمال و …حتى نمتص ما تبقى في جيوب الفئات الهشة؟؟؟
سلام أستاذي الإدريسي العالم اليوم يواجه عرب وباء قاتل فيروس كورونا الذي أقلق العالم. وعلماء الأوبئة وميكروبيولوجي لا ينامون ويشتغلون ليلا ونهارا
يضحون من أجل إنقاذ الإسان من الموت أستاذي الإدريسي هل تعلم إن نصف البشرية على الأرض مهددون بالموت أرجوكم اخواننا النقابيين هذه اللحظة ليست
مناسبة للحسابات والدفاع على سلم الرواتب أو الاقتطاع من أجور هل أرواح الإنسان أقل قمة من الاقتطاع من أجور
اتمنى من بعض الأشخص يوعون بخطورة هذا الوباء الخطير أستاذي العالم كله ملوك ورؤسة وسياسيين والأحزاب بختلف الاديولوجية وأطباء وإعلاميين الأساتذة والمجتمع المدني ورجال الأمن
كلهم توحدوا لنعلو كلمات إن العالم في خطر وصحة المواطنين أصبحت من الأولوية العالم أصبح يناشد من أجل البقاء
اليوم شعارنا بعد الله الوطن الملك
اننا ناشد العالم: ساعدونا في مواجهة مأساة فيروس كورونا القاتل والخاتمة اشكر الحكومة المغربية على المجهودات الناجحة والطاقم الطبي والإعلام والأمن والمجتمع المدني
بشعار الله الوطن الملك
هذا جزاء الوزارة للأساتذة الذين وفروا كل ماهو متاح لأجل نجاح العملية التعليمية التعلمية عن بعد ، دون أن تُوفر لهم الوزارة وسائل التواصل والاتصال الخاصة، ودون أن توفر لرجال ونساء التعليم حتى الإنترنت المجاني، وفي ظل أزمة كورونا كافأتهم بالاقتطاعات المهولة، وحرمتهم من الترقية التي تعتبر حقا وليست مطلب، يحب أن نتحدث عن أمر مهم هو أن أبناء العالم المنسي في القرى والجبال مستثنيين من التعليم عن بعد، بسبب عدة عوامل تحول دون تحقيق ذلك، بل وحتى في العالم الحضري ليس كل التلاميذ يستفيدون، لأنهم لا يملكون الوسائل التكنولوجية لتتبع ذلك والانترنت أثقل كاهلهم.