لم تسلم حالة الطوارئ الصحية المعلنة من تهافت نافذين على خرقها في تحد للسلطات وأحيانا بتواطؤ من أعوان المراقبة الذين يتذرعون بعدم توفرهم على صلاحية التفتيش داخل المنازل والإقامات، خاصة في البوادي، حيث تم تسجيل توافد حشود على منازل برلمانيين بشكل يومي، وإقامة تجمعات وولائم عبارة عن حملات انتخابية سابقة لأوانها.
ويتحرك برلمانيون نافذون استعدادا للانتخابات المقبلة، بذريعة أنا المناطق التي تقع في نفوذهم خالية من الوباء، كما هو الحال لبرلماني معروف في إقليم العرائش، يستضيف تجمعات انتخابية في ضيعته بتراب “القلة”، وفق ما اوردته “الصباح” في عددها الأخير.
وعند مواجهته من قبل أعوان السلطة قال إن الوضع مجرد “تخربيق”، وحشد طيلة ثلاثة أيام العشرات من السكان.
هذا خرق واضح للقانون المعمول به حاليا ،لذا واجب نزع صفة برلماني ،وعقوبة بعدم ترشيحه لولايتين ،حتى يكون عبرة للآخرين ،من يريد المساهمة و تخفيف معاناة المواطنين عليه التنسيق مع الجهات المختصة يعني السلطات الأمنية ،حفظ الله المملكة.