آشكاين/محمد دنيا
دعت مؤسسة آيت الجيد بنعيسى للحياة ومناهضة العنف؛ الدولة المغربية، إلى العمل على تدبير مرحلة ما بعد جائحة كورونا، عبر تحقيق انفراج سياسي، من خلال إطلاق سراح جميع معتقلي حراك الريف، معتبرة أن ذلك “سيفيدنا في معركة بناء الوطن”.
وقالت مؤسسة آيت الجيد بنعيسى؛ في بلاغ لها وصل “آشكاين” نظير منه، “نأمل من الدولة؛ التي عبرت عن كفاءة عالية في إدارة الأزمة، أن تستثمر هذه الظروف العصيبة، وتستبق الحاجة إلى تدبير مرحلة ما بعد الجائحة، وذلك بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف بنحو يحقق الإنفراج السياسي الشامل”.
في سياق آخر، طالبت مؤسسة آيت الجيد رئيس الحكومة بضرورة اتخاذ قرارات وصفتها بـ”الشجاع”ة، من خلال تخفيض أجور وتعويضات الحكومة والبرلمانيين والمسؤولين السامين، وإلغاء نظام تقاعد الوزراء والبرلمانيين؛ الذي وصفته بـ”الريعي”. داعية العثماني إلى “التراجع عن وقف ترقيات الموظفين، وإلغاء مباريات التوظيف”.
ونوه البلاغ ذاته، بما أسماه “شجاعة الدولة في عدم التردد في التضحية بالإقتصاد، لأجل إنقاذ أرواح المواطنين أولا”، منددة بـ”كل أشكال التشويش التي قامت بها بعض قوى الجهل والفتنة، وكل من يريد استغلال هذه الظرفية الوطنية العصيبة من أجل حسابات ضيقة، أو مكاسب أنانية، أو أهداف انتهازية”.
وخلصت مؤسسة آيت الجيد بنعيسى للحياة ومناهضة العنف، إلى التنويه بـ”جهود الأطباء والممرضين؛ الذين يقفون بشجاعة وتضحية وإخلاص في الصفوف الأمامية لدحر الفيروس كورونا”، وكل المقاولات والشركات والمؤسسات والجمعيات والشخصيات، التي تبرعت بـ”سخاء كبير لفائدة الصندوق الذي أحدثه جلالة الملك لأجل تدبير جائحة كورونا”، وفق المصدر ذاته.