2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تقدم نقيب المحامين بهيئة مراكش، سلمان العمراني بشكاية ضد كل من محمد المديمي، رئيس المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الإنسان، وموقع إخباري، على خلفية نشر مقال عن انتحار القاضي مربوح بمراكش .
وبخصوص هذه الشكاية، صرح المديمي لـ “آشكاين”، قائلا “النقيب طالبني بتعويض مالي قدره 500000 درهم مع حرماني لمدة 10 سنوات من حقوقي الاقتصادية والاجتماعية، وهو أمر لا يستوعبه العقل”.
واعتبر الحقوقي أن الشكاية التي تقدم بها العمراني لدى وكيل الملك بابتدائية مراكش ، “شكاية كيدية هدفها الانتقام منه لأنه وقف في وجه عصابة الابتزاز والتشهير التي كانت تنشط عبر حساب “حمزة مون بيبي”.
وأكد ذات المتحدث أنه كان قد أعلن أن المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الإنسان يعد تقريرا عن انتحار القاضي مربوح وأنه سيرسله لرئاسة النيابة العامة، “وهو الأمر الذي رد عليه النقيب العمراني بشكاية”. يورد المديمي.
وأضاف أن المقال الذي تم نشره بالموقع الذي هو أيضا موضوع شكاية من قبل النقيب، لم يتضمن أشياء تستدعي المقاضاة، حيث أنه تطرق إلى معطيات موجودة وتم التطرق إليها أكثر من مرة”، مشيرا إلى أن “النقيب لم يستسغ أن موكليه كل من عايشة عياش وعدنان الساكن يقبعان في السجن بسببي فقرر أن يلعب هذه اللعبة كتصفية حسابات لا غير”.
ويذكر أن عصابة “حمزة مون بيبي” قد استأترت باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، نظرا لتعدد الشخصيات المتوطة ومهنهم ومن بينهم المغنية المغربية دنيا بطمة المتابعة في حالة سراح وشقيقتها القابعة في سجن الوداية.
“Tous les inculpés dans l’affaire de la mafia internationale sous le tube “hamza mon bébé
doivent étre poursuivis et jugés sévèrement ,
ce n’est pas un jeu de poker ni de Monopoly ,tout le peuple marocain est touché dans son honneur ,et par
conséquent il se place comme partie civile ,nous ne sommes pas des moutons .
كل ما فعله المديمي يشفع له وهو حسن النية.
انتحار قاضي لن يكون الا تحت ضغوط رهيبة وهو اسلوب حمزة مون بيبي.
السكوت امام حمزة مون بيبي يعد مشاركة في الجريمة.