اثارت تدوينة لسعد الدين العثماني ،رئيس الحكومة، وجه فيها تحية خالصة لمهنيي الصحة في القطاعين العام والخاص، والقوات العمومية وعمال النظافة بسبب استمرارهم في العمل رغم وباء كورونا، استياء رجال ونساء التعليم، لأنها لم تشملهم.
وقال العثماني، في تدوينته: “تحية خالصة لمهنيي الصحة في القطاعين العام والخاص، وتحية عالية لجميع السلطات وقوات الأمن والدرك الملكي والقوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية والوقاية المدنية،
وتحية خالصة لعمال النظافة وعمال المتاجر وكل مواطن يشتغل في هذا الظرف الصعب لسلامة وراحة الوطن والمواطنين”.
عدد من الأطر التربوية عبرت في تعليقات لها على تدوينة العثماني، عن استياء، اذ قال أحدهم: “الا يستحق الأساتذة بدورهم تحية على المجهود الذي يقومون به في التدريس عن بعد والتواصل مع التلاميذ، ام ان الحقد يجعل العثماني يستثنيهم”.
هذا الاستياء دفع سعيد امزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الى الخروج عن صمته والتعبير عن تحيته لدور الاطر التربوية والإدارية العاملة بالمؤسسات التعليمية في هذا الوضع العصب الذي خلقه وباء كورونا.
وقال امزازي في تدوينة عنونها بشكر وتقدير: أتوجه بصفة خاصة لنساء ورجال التربية والتكوين بصادق عبارات الإشادة والامتنان على تضحياتهم الجليلة لضمان تمدرس بنات وأبناء وطننا العزيز وعلى انخراطهم الجاد والمتواصل في عملية التعليم عن بعد.”