لماذا وإلى أين ؟

الجنس في زمن كورونا!!

في وقت ترتفع فيه موجات العزل الذاتي والحظر والتباعد الاجتماعي كوسيلة للوقاية من العدوى بفيروس كورونا، تظهر مشكلة كيفية ممارسة الجنس وخاصة مع بقاء المئات من الملايين من الناس في منازلهم دون عمل لأيام وأسابيع طويلة.

لذلك أصدرت السلطات الصحية بمدينة نيويورك الأمريكية قائمة إرشادات خاصة بممارسة الجنس الآمن خلال تلك المحنة التي يمر بها العالم.

وكانت النصيحة الأولى بدليل الإرشادات: “أنت الشريك الجنسي الأكثر أماناً لنفسك” مشيرة إلى ممارسة العادة السرية التي تضمن عدم المخاطرة بانتقال الفيروس من شريك جنسي إلى آخر طالما تأكد الشخص من غسل يديه جيداً قبل وبعد ممارستها.

وإذا كانت العادة السرية غير مرضية بالشكل الكافي، تنصح إدارة الصحة بنيويورك الأشخاص بممارسة الجنس الكامل فقط مع أفراد من داخل المنزل.

وأثبتت الدراسات حتى الآن وجود أثار للفيروس بفضلات المصابين به عكس السوائل المنوية التي لا تظهر بها آثار كورونا وهو ما يجعل ممارسة الجنس آمنة طالما التزم الطرفان البعد عن التقبيل.

كذلك توصي الإرشادات باستخدام الواقي الذكري ووسائل تنظيم النسل للوقاية من أمراض مثل الإيدز.

الجنس الافتراضي
وذهبت إدارة الصحة الأمريكية لعرض أقل مخاطرة مثل الجنس الافتراضي عبر الإنترنت كحل واقعي خلال تلك الأزمة وهو الحل الذي تروج له العديد من تطبيقات ومواقع المواعدة.

وكتب تطبيق “OkCupid” على موقع تويتر: “لا نعلم من يريد سماع ذلك ولكن الآن ليس بالوقت الجيد للمواعدة والذهاب إلى الحانة. فيس تايم وسكايب والمكالمات والرسال النصية الهاتفية وعبر تطبيقنا كلها (حلول) رومانسية جداً الآن”.

كذلك روّج تطبيق تيندر للفكرة بالتغريد بأن “التباعد الاجتماعي لا يعني الانفصال التام”.

استهلاك المواقع الإباحية
وتشهد فترة العزل الذاتي والحظر ارتفاعاً ملحوظاً في الولوج إلى المواقع الإباحية حيث سجل موقع بورنهاب زيادة بنسبة 11.6% خلال الشهر الماضي.

وقدم الموقع عروضاً خاصة بمناسبة العزل الذاتي في دول أوروبية وهو ما أدى إلى ارتفاع معدلات استخدامه بنسبة 57% في إيطاليا يوم 3 مارس – آذار الماضي وبنسبة 38.2% في فرنسا ونسبة 61.3% في إسبانيا.

عن أورونيوز

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x