لماذا وإلى أين ؟

مندوبية السجون تدخل على خط تسجيل يزعم انتشار “كورونا” بين نزلائها

نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الخميس، صحة ما جاء في تسجيل صوتي منشور بمواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “عاجل وخطير، توقعات بين السجناء: وباء كورونا يغزوهم”، مؤكدة أن الأمر “لا يعدو أن يكون مجرد ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة”.

وقالت المندوبية في بلاغ لها، إنها جندت كل أطرها الطبية وشبه الطبية وكل موظفيها للحفاظ على الصحة العامة داخل السجون والحيلولة دون انتقال عدوى الوباء الحالي إلى المعتقلين، كما تحرص على تعقيم جميع مرافق المؤسسات السجنية بشكل يومي مع الحفاظ على النظافة العامة، وذلك في إطار الإجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها المملكة لمواجهة انتشار وباء فيروس كرونا المستجد.

وأضاف المصدر ذاته أن المندوبية باشرت مجموعة من الإجراءات الاحترازية الأخرى من قبيل توقيف الزيارة العائلية بشكل كلي، “وهو الإجراء الذي لاقى استحسانا من طرف المعتقلين وعائلاتهم على حد سواء”، مشيرا إلى أنه تم السماح لكافة المعتقلين بالتواصل الدائم مع ذويهم عبر الهواتف الثابتة المخصصة لهم، فضلا عن تمكينهم من التوصل بحوالات مالية من أجل اقتناء حاجياتهم من المشتريات المتوفرة بمقتصديات المؤسسات السجنية المخصصة لهذا الغرض، علما أن السجناء يتوصلون بجميع وجباتهم الغذائية بانتظام، والتي تسهر عليها شركة مختصة في هذا المجال.

وأكدت المندوبية على أنها حريصة على إخضاع كل حالة مشكوك في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بشكل فوري للتحاليل المخبرية، مبرزة أنه لم تسجل لحدود الساعة أي حالة إصابة بالفيروس .

وخلص المصدر إلى أن صاحب هذا التسجيل الصوتي ليس واحدا من السجناء، وأن الغرض من نشر مثل هذه “الادعاءات والأكاذيب” هو نشر حالة من الذعر والخوف والنيل من مجهودات المندوبية العامة وكافة أطرها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x