توفيت قاضية أخرى تعمل في المجلس الأعلى للحسابات، قبل قليل من مساء اليوم الخميس، بسبب تداعيات إصابتها بفيروس كورونا الذي يرجح أنه انتقل إليها أثناء وجودها في مؤتمر بمراكش وهي نفس المناسبة التي تسببت في إصابة زميلتها التي توفيت قبلها بساعات اليوم الخميس.
وعلمت آشكاين من مصدر موثوق أن القاضية التي أسلمت روحها في حوالي الساعة الثامنة من مساء اليوم تبلغ من العمر حوالي 35 عاما، وكانت ترقد في المستشفى منذ 5 أيام منذ معرفتها بإصابتها.
أما زميلتها التي توفيت قبلها بساعات قليلة، فهي في عقدها الخامس وقد شاركت هي أيضا في مراكش وقد انتقلت بعد ذلك إلى المستشفى في 24 مارس الجاري بعد تدهور حالتها، ومكثت فيه يوما واحدا قبل أن تغادر بعدما أخبرها الأطباء أن نتيجة تحليلها لا تظهر إصابتها بكورونا، إلا أنها اضطرت للعودة اليوم إلى المستشفى بعدما تدهورت صحتها بشكل خطير، إلا أن الموت خطفها.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
خيرة الناس تضيع انا لله وأنا اليه راجعون بالصبر لاهلهما
الله يرحمهما