حسابات انتخابية بآسفي تُخرج العشرات من منازلهم لتسلم “إعانات” (فيديو)
لم يمتثل العشرات من المواطنين في آسفي لتدابير حالة الطوارئ الحصية، التي تفرض عدم التجمع وعدم الاستهتار بخطر فيروس كورونا الذي يتربص بهم، وذلك بعدما خرجوا من منازلهم قاصدين شخصا ادعى أنه جاء ليمنحهم “إعانات”.
وتسبب هذا الشخص، الذي أكد حقوقي ربطت آشكاين الاتصال به أنه جاء بدوافع انتخاوبية، في خلق فوضى عمّت حيا في جنوب آسفي أثناء تصريحه بأنه جاء ليوزع الإعانة على الفئات الهشة، وهو ما جعل كثيرين يقصدونه طلبا لهذه الإعانة التي لم يحدد مصدرنا نوعيتها.
ولم يأبه لتعريض أرواح المواطنين لخطر الإصابة وتنقل عدوى كورونا الذي ارتفعت الإصابات به في الأيام الأخيرة.
ويطرح التساؤل هنا عن دور السلطات المحلية وأين كانت في اللحظة التي اجتمع فيها هؤلاء؟ لأن الحال يقتضي منع أي تجمع كيفما كان حفاظا على سلامة الجميع.
ومما يبدو في الآونة الأخيرة أن منتخبين وأشخاص لا يهمهم إلا الانتخابات المقبلة وكيفية استقطاب أكبر عدد من المصوتين.
الناس راه واصلة ليها العضم او انت كتحمل مسؤولية لناس او الأمن اش بغيتي هاد الناس اياكلو بنادم معندو باش اصرف على ولادو او انت كتنتاقد فيهم لاحول ولا قوة إلا بالله زايدون اسفي مسجلات ولا حالة اصابة بكورونا لحد الساعة حاول تكون منطقي او حتى توفرو لناس قوتها اليومي عاد نتاقدهم او حاسبهم
اظن ان المواطن المغربي اصبح واعيا بالغياب التام للاحزاب المغربية في هذه الفترة الزمنية الحرجة.ومن هنا يجب الاشارة الى ان الحكومة المغربية بمختلف مكوناتها الحزبية اعطت بالظهر لفءات الشعب المقهورة.ولا تزورها الا عند اقتراب فترة الانتخابات. فمدينة اسفي رغم كونها من اغنى المدن من حيث التجار والميسورين .فهؤلاء الى غاية اليوم لم يقوموا ولو بادنى شيء لفلءدة المعوزين .والذين يعانون الامر بسبب توقفهم عن العمل او الاشغال والحرف.امتثالا لاوامر السلطات المخلية.
السلطات كتوري حنة إيديه غ في الضعفاء المعزولين اما هذ اللي جا يوزع المساعدات ولم يسلمها للجهات المختصة وخالف التعليمات ودار تجمهر بحالو بحال اللي نادى للصلاة في الشارع بعد إغلاق المساجد
ضرورة اعتقال وإلا كلنا اندبرو على شي إعانات أو نمشو نديرو حملتنا الإنتخابية من دابا أو ها الفوضى غتبدى