بادرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى التبرع بمعدات طبية وشبه طبية إلى المركب الإستشفائي ابن سينا بمدينة الرباط، وذلك في ظل الوضعية التي تعشيشها المملكة جراء انتشار فيروس “كوفيد19” المتداول إعلاميا تحت إسم “كورونا”.
وأورد عزيز غالي رئيس الجمعية في تصريح لـ “آشكاين” أن مزيد من المبادرات ستتخذها الجمعية على الصعيد المركزي والفروع، مبرزا أن الجمعية قبل تبرعها تواصلت مع مؤسسة الأعمال الإجتماعية للمركب الاستشفائي ابن سينا لمعرفة الحاجيات والمعدات التي تنقصهم من تجهيرزات طبية وشبه طبية في ظل النقص الذي يعرفه سوق المعدات.
وأوضح غالي أن المبادرة شملت على تقديم 450 وزرة معقمة ذات الاستعمال الوحيد و110 من البدلات الواقية من الفيروس و135 وزرة تستخدم في العمليات الجراحية ومقياس حراري واحد عن بعد ( نظرا لارتفاع ثمنه) و50 زوج من واقيات الأحدية ومعدات أخرى،”، كاشفا عن القيمة المالية التي بلغت وفقه، ما يناهز 50 ألف درهم خارج سوق المضاربات، على اعتبار أن هذه القيمة ارتفعت 5 أضعاف في سوق المضاربات في هذه الظروف.
وأشار الحقوقي الذي يشتغل أيضا صيدلانيا إلى أن الوزرة المعقمة ذات الاستعمال الواحد ثمنها الأصلي 50 درهما إلا أنه الآن وفي ظل الحالة الوبائية أصبح ثمنها 110 دراهم، مسترسلا أن ” الجمعية ستعمل على مبادرات أخرى ستهم المركبات الإستشفائية لكل مدن الدار البيضاء ومراكش ووجدة وفاس وطنجة وأكادير، بعد أن يمدونا بلائحة حاجياتهم”.
وختم غالي تصريحه بالقول إنه “ونظرا لهذ لوضعية الصعبة التي يعيشها المغرب، ونقص الإمكانيات الطبية، يبقى التدبير الوقائي في المقام الأول هو المكوث في المنازل”.
ويذكر أن المغرب الذي يعيش حالة طوارئ صحية ستمتد إلى 20 أبريل القادم سجل إلى غاية يوم أمس الخميس 275 إصابة مؤكدة بـ “كوفيد19″، فيما تعافى 8 أشخاص وتوفي 10 آخرين.