لماذا وإلى أين ؟

خبير يُبرز أثار التمويل الاستثنائي للمقاولات على الاقتصاد المغربي

اعلنت الحكومة عن إحداث آلية “ضمان أوكسجين” على مستوى صندوق الضمان المركزي، لتمكين المقاولات الصغرى والمتوسطة والصغرى جدا التي لا يتعدى رقم معاملاتها 200 مليون درهم، والتي عرفت خزينتها تدهورا بعد انخفاض نشاطها مع انتشار كورونا، الحصول على تمويل استثنائي.

وفي هذا السياق، وصف عمر الكتاني، الخبير الاقتصادي، هذا الإجراء بانه إيجابي كونه يحول دون إغلاق المقاولات وعدم تسريح المزيد من العمال والاجراء سيخلقه من مشاكل إجتماعية.

وقال الكتاني، في تصريح “اشكاين”، إن هذه القروض ستمكن المقاولات من الحفاظ على سيولة صندوق التسيير لديها، وحتى تتمكن من استمرارها في الحياة ومنح الاجور للعمال والاجراء، لكن يجب معرفة ما إن كانت هذه القروض بفائدة او بدون فائدة.

وأردف الكتاني، أنه في جميع الحالات الدولة ستضطر للجوء الى الاقتراض من صندوق النقد الدولي، الذي فتح حسابا مهما لفائدة الدول المتضررة من جائحة كورونا، وبالتالي مسلسل القروض الخارجية سيزيد في النمو.

وأكد المتحدث، على أن هذه الاجراءات الحكومية يجب أن تكون سريعة وأن تمس مقاولات القطاع غير المهيكل الذي يشغل ازيد من مليون شخص.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x